فاتورة قتل الشعب تكلف إيران أكثر من ١٠٠ مليار دولار، كيف ستحصلها؟

يستهدف نظام الملالي في طهران تمويل الحروب خارج حدوده، ويزج بالمقاتلين الإيرانيين في أتون الصراعات العسكرية ومنهم جنرالات وذات رتب عسكرية مختلفة، عبر فيلق القدس الإيراني المسؤول عن إدارة الحرب القمعية ضد الشعب السوري لصالح النظام، ويعتبر المسؤول الأول والمباشر عن تجنيد الميليشيات وجلب المرتزقة من عدة دول لتقاتل في صفوفه كأفغانستان وباكستان والعراق والفلبين ولبنان واليمن وغيرها.في تحد مباشر للشعب الإيراني الذي يعيش في الوقت الحالي أصعب الظروف الاقتصادية، وعلى الرغم من العقوبات القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى تحت مظلة الأمم المتحدة، ولكن يبدو أن تبني نظام الملالي الإيراني لإيدولوجية التمدد وبناء الإمبراطورية الفارسية أهم وأعظم بكثير مما ٱلت إليه الأحوال ضمن الشعب الإيراني نفسه،فالشعب متروك أمام انحدار الواقع الإقتصادي والخدمي والصحي المرير تحت التهديد المباشر من خامنئي بالنار والحديد لكل من يتجرأ على التطرق لهذا الواقع الأليم أو الخوض به، فالرافعات الخاصة بالشنق تنتظر من يعلق عليها، وحتى بالنسبة للرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي نفسه، يتبنى هو الٱخر لهذه الايدولوجية الراديكالية العابرة للحدود من أجل تنفيذ أجندات إيران القذرة وهدم شعوب لاتنتمي له ولا لحضارته، حروب كلفت إيران فاتورة باهضة ومرتفعة التكاليف، تجاوزت حاجز ال ١٠٠ مليار دولار ربما لن تستطيع الإمتيازات التي قدمها بشار الأسد لهم أن تسددها ولاحتى تقترب من تسديدها، فأكثر ما استطاع النظام تقديمه هو تسهيلات التنقل لهم ومساعدتهم في نشر التشيع في المناطق موضحاً المسيطيرين عليها، فهل تحسس الملالي حجم خسائرهم من أجل إبقاء بشار على كرسي الحكم، إجرام لامحدود تمارسه إيران في الداخل والخارج بات قاب قوسين أو أدنى من أن يفجر موجة الغضب لدى الشعب الإيراني، لينتقم من نظام ولاية الفقيه ويحاكمهم بنفس طريقته عبر الشنق على الرافعات وعرض جثثهم المعدومة في الشوارع، أم أن لعنة الشعب السوري واليمني والعراقي سيكون لها التأثير الأكبر في نهاية الصفويين،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.