لم تقطع العديد من الدول العربية صلتها بالنظام السوري كما أعلنت مع بداية اندلاع الأزمة فيها، وممارسة النظام الكثير من أشكال القمع والقتل، ليتضح بأن تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، لم يكن سوى تمثيلية تتماهى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وارضاء لأمريكا التي وجهت بفرض عزلة على النظام السوري حيث كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن العديد من الدول العربية أعادت علاقاتها بشكل سري مع النظام السوري، وأكد أن علاقة بغداد لم تنقطع مع دمشق أبداً
وأشار حسين إلى إمكانية الترحيب مجدداً برئيس النظام السوري بشار الأسد على الصعيد العربي، وإلى دور بغداد في تشجيع الدول العربية على إيجاد علاقات طبيعية مع النظام السوري.
وشدد الوزير العراقي على أن استقرار سوريا يعود بالنفع على العراق، بينما يؤدي عدم استقرار سوريا إلى الكثير من المشاكل في العراق، ورجح وزير الخارجية العراقي أن معظم الدول العربية بدأت هذه الأيام علاقات مع النظام، رغم أن بعضهم لم يعلن ذلك، لافتاً إلى أنه خلال فترة قصيرة ستكون علاقات طبيعية بين العديد من الدول العربية والنظام السوري، وهذه التصرفات تجسد نادي الأنظمة القمعية ولهثانها على إعادة أحد الأعضاء إلى النادي الديكتاتوري الا وهو النظام السوري ليكتمل نصاب ٱلية القمع بحق الشعوب العربية.
إعداد: صدام السوري
تحرير: حلا مشوح