دير الزور- BAZNEWS
في ظل غضب واستياء أهالي دير الزور من نقص المحروقات والخدمات، وحالة الفقر والجوع، ومن عمليات النهب والسرقة لموارد وثروات المنطقة، هاجم بعض الأهالي من المسلحين المحليين إحدى الآبار النفطية في بادية الحريجي في ريف دير الزور الشمالي، في منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء، وقاموا بتحطيم كاميرات المراقبة، واعتدوا بالضرب المبرح على حراس الآبار.
وتأتي هذه الخطوة تعبيرًا عن سخط الأهالي من كثرة موارد المنطقة وعدم استفادتهم من ثرواتها، بينما تعاني المنطقة من نقص في الخدمات الأساسية مثل المحروقات والكهرباء.
وتؤكد مصادر محلية أن لا صحة لما يروج عن قيام خلايا تنظيم داعش بمهاجمة الحراس أو الآبار النفطية، وأن الهجوم نفذه أهالي من المنطقة احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.
وسبق وان هاجم أهالي بلدة خشام وسكان من البلدة ومنطقة جديد عكيدات،وا على آبار نفط تابعة لحقل كونيكو بعد اشتباكات مع حراس الآبار هذه، وجاءت السرقة بسبب الاحتجاج على “سرقة النفط” وسوء الخدمات التي تقدم لقرية جديد عكيدات وفي مخيمات النازحين من خشام في ريف دير الزور الشرقي، قرب محطة العزية التي جرى الاستيلاء عليها كذلك من قبل المسلحين، وطالب السكان والمسلحون المستولين على الآبار بتحسين الواقع الخدمي،
وتعاني محافظة دير الزور من نقص حاد في المحروقات، حيث وصل سعر ليتر البنزين إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية، بينما تعاني المنطقة أيضًا من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء.
وتطالب الأهالي بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية والخدماتية في المنطقة، والاستفادة من ثروات المنطقة لتوفير