عودة المجرم رفعت الاسد ألى سورية.

بعد نفيه منذ عام1984م المجرم بشار الأسد يستقبل عمه المجرم رفعت الأسد المتهم بتدمير حماه وقتل ألاف السوريين.رفعت يعود إلى سورية وهيا مستنقع فهناك تنافس بين القوى العسكرية كأيران وحزب الله وروسيا كذالك الضباط الكبار من جيش الأسد الظاربين بعرض الحائط. هل طلبه بشار الأسد محاولاً مساندته في أخراجه من هذا المستنقع وذالك بعد تسريب معلومات عن إلقاء الأخير في روسيا حيث سربت معلومات أن بوتين فرض على بشار الأسد تقديم تنازلات سياسية لأنهاء الأزمة السورية ومن بينها الظغط على إيران لأخراجها من سوريا وذالك حسب اتفاقيات أجراها بوتين معا إسرائيل ام هوا هروب من المحاكم.
هذا وبحسب جريدة الوطن السورية فإن الرئيس “بشار الأسد” سمح بعودة “رفعت” من منفاه وذلك منعاً لسجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي بحقه من قبل القضاء الفرنسي.
“الأسد” العائد إلى دمشق بعد طول غياب وتجربة طويلة من العمل في الشأن العام لن يكون له أي دور سياسي بحسب ماورد في صحيفة الوطن وسيكون كأي مواطن سوري آخر.

من هوا رفعت الأسد
رفعت علي سليمان الأسد ( ولد في 22 أغسطس 1937) هو نائب رأس النظام السابق حافظ الأسد لشؤون الأمن القومي وعضو القيادة القطرية لحزب البعث وقائد سرايا الدفاع والشقيق الأصغر لحافظ الأسد وجميل الأسد وعم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، ولد في القرداحة بمحافظة اللاذقية. وعندما قامت ثورة الثامن من آذار عام 1963م وتسلم حزب البعث السلطة في سوريا، كان على رأس الضباط البعثيين الذين في انقلاب 23 شباط 1966. ما بين 25 و 28 شباط من العام 1969 شارك رفعت الأسد في عملية تصفية المشاركين مع ومع شقيقه حافظ في الانقلاب وسموها الحركة التصحيحية وفي تلك الأثناء التحق رفعت الأسد بدورة قائد حراسة مدرعات ومشاة بالقابون. في العام 1967 أصبح قائدا للفرقة 569 ثم ألحقت به سرايا الدفاع لتدريبها والتي يعتقد أنها كانت من أبرز فرق جيش النظام. وأقواها دعمًا.
لعب دورا رئيسيا في الحياة العسكرية والسياسة في سوريا منذ تولي أخيه السلطة التنفيذية في العام 1970. وظل يقود الفرقة 569 ويشرف على سرايا الدفاع حتى العام 1984، وكان العديد يرون فيه الخليفة المرجح لأخيه الأكبر حافظ الأسد في قيادة البلاد.
في شباط 1982، كان المشرف والقائد العام لجيش النظام. وقاد القوات في إخماد معارضة الإخوان المسلمين في وسط مدينة حماة. وذلك بإعطاء تعليمات قواته لقصف المدينة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من سكانها. وأصبح هذا يعرف باسم مذبحة حماة. الصحافي توماس فريدمان من الولايات المتحدة يزعم في كتابه من بيروت إلى القدس الصادر في العام 1989 أن رفعت تفاخر في وقت لاحق في العدد الإجمالي للضحايا وقال إنهم لا يقلوا عن 38000 ألفا.
في عام 1984 شاعت الأحاديث أنه قام بمحاولة انقلاب على شقيقه حافظ الأسد للاستئثار بالسلطة ولكن الرئيس حافظ الأسد حال دون ذلك، وتم تسوية الخلاف بخروج رفعت الأسد من سوريا مع مجموعة كبيرة من العاملين معه لفترة 6 أشهر حتى يتم تجاوز الأزمة التي نشأت عن هذه الأوضاع، تكاليف إقامة رفعت وصحبه في أوروبا دفعها من حسابات رفعت الموزعة في العديد من البنوك في أوروبا. بعدها عاد إلى دمشق وشارك في أعمال ومناقشات المؤتمر القطري عام 1985، وعلى الرغم من تعيينه في منصب نائب لرئيس الجمهورية العربية السورية لشؤون الأمن، فإن الخلافات السياسية بين الأخوين بقيت متفجرة في ملفات كثيرة، فغادر سوريا من جديد عام 1985 للإقامة في باريس بعد أن أعلن أكثر من مرة عدم مسؤوليته عن السياسات السورية وقراراتها في كل المجالات.
في حين أن رواية وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس لهذه الحادثة تختلف جذرياً، فيذكر في كتابه “ثلاث أشهر هزت سوريا” أن رفعت الأسد حاول أن يقود محاولة انقلابية لعزل شقيقه حافظ الأسد إثر دخوله في غيبوبة مرضية عام 1984، وقد تطور الأمر إلى نزاع بين القوات التابعة له والقوات الحكومية، وكان رفعت الأسد يهدد بإحراق العاصمة دمشق، إلا أن حافظ الأسد، تمكن من احتواء الأمر، وقام بإرغام شقيقه على مغادرة سورية بعد إعطائه مبلغا كبيرا من المال، تكفل الزعيم الليبي معمر القذافي حينذاك بدفعه، بسبب خواء خزينة الدولة من السيولة النقدية المطلوبة.. ليقيم بعد ذلك في منتجعه الخاص في (ماربيا) بإسبانيا.
أشاعت صحف عديدة أن رفعت الأسد يشتهر بحياة البذخ والقمار في أوروبا هو وأولاده ومن بينها صحيفتي لوفيغارو ولو بوان الفرنسيتان، التي ادعت عام 1990 أن تكلفة إقامة رفعت الأسد وأولاده وحاشيتهم تناهز الستين مليون فرنك فرنسي سنويًا أي ما يعادل قرابة العشرة ملايين دولار، وقد أقامت عائلة رفعت الأسد دعوى أمام المحاكم الباريسية ضد 33 جهة إعلامية حاولت الإساءة وتشويه سمعة رفعت الأسد في حملة منظمة عامي 1990 و1991، وقد كسب كل الدعاوى التي أقامها. وأمر المحاكم بدفع تعويضات له بدل التشهير، وكمثال لذلك فقد دفعت صحيفة لوفيغارو مبلغ 100 ألف يورو كتعويض عن التشهير الذي قامت به، مما أدى إلى إفلاسها وانتقال ملكيتها بثمن بخس إلى مالك جديد.
في السابع عشر من حزيران/يونيو عام 2020، قضت محكمة فرنسية بباريس بسجن رفعت الأسد لأربع سنوات بعد إدانته بتهم فساد. وشملت قائمة الاتهامات التي أدين بها رفعت تبييض الأموال واختلاس أموال تعود للحكومة السورية.. كما أمرت المحكمة بمصادرة العقارات التي يملكها رفعت في فرنسا وتقدر قيمتها 100 مليون دولار (90 مليون يورو) ولم يمثل رفعت الأسد أمام المحكمة إذ أنه نقل إلى المستشفى في كانون الأول/ ديسمبر لإصابته بنزيف داخلي.
ليهرب بعدها ألى سورية في أحضان أبن أخيه القاتل بشار الأسد ليستمر مسلسل القتل والاجرام بالشراكة.

خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم ( عبدالله جليب )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.