العراق – فريق التحرير
تعقد قوى مدنية عراقية اجتماعات غير معلنة في مناطق عدة، لبحث عودة الحراك الشعبي مجدداً كورقة ضغط على حكومة محمد شياع السوداني، أما في جنوب العراق معدلات البطالة الفقر بارتفاع بالتزامن مع أزمة الجفاف التي تشمل ذي قار والمثنى تتسبب بحالة من النزوح بحسب تقارير حكومية.
وعبر ناشط مدني عن التظاهرات التي يمكن أن تتجدد بأنها صغيرة أمام تظاهرات أكتوبر / تشرين الأول 2019، وأوضح الناشط إن تشكيل “الإطار التنسيقي” للحكومة يعتبر “انتكاسة” في حراكهم المدني ويجب العودة إلى الشارع مجدداً.
وأضاف أن اللقاءات الحالية تهدف أولاً إلى إعادة التنسيق بين مختلف لجان المحافظات المدنية، المسؤولة عن حشد الشارع وتهيئة الرأي العام لأي تظاهرات يتم تحديدها.
ويذكر أن اللقاءات التي عقدت قبل أقل من أسبوع بحثت مواقع القوى المدنية الشعبية من الخريطة السياسية الحالية ومواصلة حراكهم المتعلق بتحقيق المطالب.