ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
في دير الزور حصل عراك بالأيدي بين مجموعة من عناصر القاطرجي وإداريين في المقر الرئيسي في مدينة دير الزور وسبب العراك هو قيام الإدارة بخصومات على رواتب العناصر بحجة الغيابات والإهمال وكانت الخصومات وصلت إلى ٥٠ بالمئة من الرواتب مما أغضبهم وقاموا باحتجاجات وصلت إلى السب والشتم وتحولت إلى عراك بالأيدي ومما يشار إليه أن مليشيا قاطرجي ضاعفت من أعداد موظفيها بسبب تنافسها مع مليشيا حمشو ولكي توسع نقاط سيطرتها في المنطقة
وكانت ميليشيا قاطرجي قد حولت الفوج 137 الواقع على أطراف مدينة دير الزور إلى مقر تدرب فيه عناصرها وتستقبل فيه منتسبيها.
ويقع على طريق دمشق بالقرب من مشفى الأسد.
والفوج بالأصل مركز تدريب، وبعد الثورة تم استخدامه كنقطة تجمع وتدريب وانطلاق.
وما زال يستخدم لهذه المهام، وقد يُخصص بعضٌ منه أو بكامله لصالح جهة معيّنة ولفترة معينة، وهو الآن تحت تصرف المحتل الروسي بكامل عتاده وعناصره، وهذا لموقعه الاستراتيجي على طريق تهريب النفط”.
ومؤخراً اتخذت ميليشيا “قاطرجي” من الفوج 137 مركزاً لتجميع الراغبين بالانتساب ضمن صفوفها لتدريبهم وفرزهم بعد ذلك إلى نقاط البادية على طريق دير الزور دمشق.
وعدد المنتسبين الجدد الذين تم نقلهم تجاوز الـ 300 منتسب جميعهم من الرقة وريفها ومن دير الزور وريفها مقابل راتب شهري يقدر بـ 175 ألف ليرة سورية، ومساعدات غذائية شهرية ودوام مدته 20 يوماً وتعطيل عشرة أيام”.
وتشكلت ميليشيا “قاطرجي” في مدينة حلب، على يد رجل الأعمال السوري المقرب من النظام “حسام قاطرجي”، وشاركت الميليشيا في عدة أعمال عسكرية إلى جانب روسيا وإيران والنظام ضد الشعب السوري، لا سيما في مدينة حلب إبان حصارها.