قالت مصادر مطلعة و مقربة من النظام انه ستنتشر كوادر وقوات روسية في مطار دمشق لمراقبة شحنات طيران الشحن. عند الانتهاء من صيانته ،وان هذه هي الضمانات الوحيده التي تستطيع روسيا تقديمها للنظام وإسرائيل لان إسرائيل كان هدفها من العمليه هي منع وصول الشحنات العسكرية الإيرانية بطائرات مدنية إلى سوريا وحزب الله
وتوقع المصدر تكرار نفس السيناريو الذي حصل في مرفأ اللاذقية الذي وضعت روسيا يدها عليه.
أولا تنسيق روسي إسرائيلي على القصف ثم يأتي المنقذ الروسي، للسيطرة عليه..
وقالت المصادر أنه كما دخلت روسيا في بداية الثورة السورية وساهمت في تجريد النظام السوري من سلاح الردع الوحيد وهو السلاح الكيماوي
ونوه المصدر انه منذ منذ مجيء روسيا إلى سوريا وهي تتعرض لغارات اسرائيل الشهرية او الأسبوعية وأحياناً اليومية..
وأشار المصدر المقرب من النظام أن الحل الوحيد هو خروج روسيا من سوريا و إعادة خريطة التحالفات والعودة للحضن العربي حصراً
أما الحضن الفارسي هو حضن مرت أب.. و كل هدف بلاد فارس هو استخدام اراضي سوريا من اجل ملفها النووي.
وختم المصدر: أنه كل القصة إيران فقدت مطار دمشق..
وقالت مصادر في وزارة النقل، إن تكلفة إصلاح مطار دمشق الدولي الذي خرج عن الخدمة بعد استهدافه بغارات إسرائيلية، “باهظة جداً”.
وأضافت المصادر أن الكوادر منشغلة حالياً بإزاحة الأنقاض في المطار، بانتظار الحصول على تعليمات بوجود ضمانات بأن المطار لن يقصف من جديد إذا ما تم إصلاحه، خاصة أن موارد البلاد القليلة تجعل إصلاح المطار مهمة شبه مستحيلة.
وأوضحت المصادر أن الإصلاحات يجب أن تبدأ مع عمليات إصلاح أو ترميم للأبنية والمدرجات، وهذه أقلها صعوبة حيث يمكن تنفيذها بخبرات وطنية، أما الأجهزة_التقنية_التي دمرت، ومنها أجهزة الملاحة التي كانت أصلاً في حال سيئة نتيجة عقد من العقوبات الغربية، فسيكون إصلاحها اليوم، كما كانت صيانتها بالأمس، شديدة الصعوبة.
وتحدثت مصادر في مطار دمشق، عن عدم إمكانية نقل طائرتين على أرض المطار إلى مطار بديل بسبب الأضرار في المدرجين، لكنها أكدت عدم تعرض أي من الطائرتين إلى أضرار جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.