أعلنت السلطات العراقية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم الأحد عن طريق ثلاث طائرات مسيرة باءت بالفشل واقتصرت الأضرار على الماديات، ومن جهته اتهم زعيم التيار الصدري، قوى ( اللادولة) في تنفيذ محاولة الاغتيال في إشارة لميليشيات الحشد الشعبي، ويشهد العراق حالة من الانفلات الأمني تجاوزت بعض الدول المشهورة على مستوى العالم كالمكسيك وكولومبيا وغيرها، وكان أبرزها اغتيال الناشطين والصحفيين وبعض الشخصيات الوطنية، وكانت الميليشيات الطائفية الموالية للحرس الثوري الإيراني مسؤولة بشكل مباشر عن أغلب حالات القتل والاغتيال والتهديد، ومنها اليوم محاولة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ليصرح قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق التابعة لإيران في العراق، اليوم الأحد، بأن محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي هي محاولة لخلط الأوراق
وقال في بيان صحفي بعد مشاهدتنا لصور الانفجار الذي حصل في منزل رئيس الوزراء، وملاحظة عدم وقوع ضحايا، فإننا نؤكد على ضرورة التحقق منه من قبل لجنة فنية متخصصة وموثوقة، للتأكد من سببه وحيثياته، فإذا لم يكن إنفجارا عرضيا أو ما شابه، وكان استهدافا حقيقيا، فإننا ندين هذا الفعل بكل صراحة،
وأضاف: يجب البحث بجد عن منفذي هذه العملية ومعاقبتهم وفق القانون، لأنها أكيدا محاولة لخلط الأوراق لمجيئها بعد يوم واحد على الجريمة الواضحة بقتل المتظاهرين والاعتداء عليهم وحرق خيمهم وتابع الخزعلي نذكر أننا قد حذرنا قبل أيام قليلة، من نية أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية بقصف المنطقة الخضراء وإلقاء التهمة على فصائل المقاومة، فمن هي تلك الجهات التي تحاول تنفيذ أجندات استخباراتية غير تلك التي هددت قبل أيام بأنها لن تسكت عن نتائج الإنتخابات، كهادي العامري زعيم فيلق بدر التابع للحرس الثوري الإيراني،