عشرون مليون دولار تكلفة البذخ الأممي على حساب الشعب السوري،،

شتان ما بين شاب صغير، يجمع تبرعات وصلت قيمتها لأكثر من مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين في المخيمات، وبين ضحكة الساسة الأممين المبنية على بروتوكولات القمم والمؤتمرات، وتناسيهم لمعاناة الشعب السوري في خضم الحالة الإقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد، وقسوة الشتاء التي تتربص بالأطفال داخل المخيمات، وعلى الرغم من معرفة الجمعية العمومية للأمم المتحدة بفشل تشكيل لجنة دستورية وتعطيل النظام لها عمداً ورفضه لها بشكل مطلق، إلا أن الإصرار على إنعقاد مؤتمرات خاصة بها أي اللجنة الدستورية يمثل انحطاط المستوى السياسية للمشاركين بها وفقدانهم للحس بالمسؤولية الأخلاقية أمام الشعب السوري برمته حيث بلغت كلفة انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بجنيف على مدار عامين، ٢٠ مليون دولار شملت ٢٦ جلسة مدة كل منها ٤ ساعات، أي تكلفت الأمم المتحدة نحو ٢٠٠ ألف دولار عن كل ساعة، حيث لم تتجاوز مدة الاجتماعات ١٠٠ ساعة منذ ٢٠١٩، ناهيك عن المصاريف الجانبية التي تصرف على عمل المنظمات الأممية المتورطة بفضائح فساد واختلاس من مخصصات الشعب السوري المكلوم، فمبلغ ٢٠ مليون دولار كان اللاجئون أولى به إذ يمكنهم من تغطية بعض الحاجيات الأساسية لفصل الشتاء وترميم بقاياهم التي انهكها الشتات وأرقتها الحروب.

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.