ظاهرة منع زراعة الأراضي أثناء الخلافات العشائرية وتداعياتها

الأرض المزروعة فيها حق للطير وكثير من الدواب والحيونات فأنت منعت رزق بهائم وهذا له إثم كبير

ورد في الحديث أنه النبات يُسبح فأنت منعت تسبيح النبات 

النبات فيه حق للمجتمع، للناس عامة فأنت بأفكارك وعشائريتك منعت الخير عن باقي الناس 

ورد (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها )

ثم أن الميت بحاجة للأجر والثواب ليس بحاجة للعقاب بأعمالهم التي لم ينزل الله بها من سلطان فأنتم بمنعكم الزراعة عاقبتم ميتكم وعاقبتم انفسكم بأن سننتم سنن جاهلية ومع الأسف العنصر المثقف في المجتمع متفرج على مايحدث ولا يقول كلمة الحق ويترك العوام الناس الجهلة هم الذين يسنون القوانين وواجب على باقي الناس أن تنصاع لقوانيهم 

إخواني يجب أن نحكم العقل والدين أكبر رادع للجميع واتوجه من خلالكم للوجهاء نحن قدمناكم لكي تقوموا بحل مشاكلنا نريد منكم كلمة رجل منصف رجل عنده خوف من الله، يقول كلمة الحق في أصعب المواقف هذا أملنا فيكم فتكونون نعم القدوة الصالحة فبصلاحكم تصلح المجتمعات والله المستعان. 

إعداد : علاء العيسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.