توصلت لجنة التفاوض في مدينة طفس بريف درعا، إلى اتفاق جديد مع النظام السوري، يقضي بوقف إطلاق النار في المدينة وإنهاء العملية العسكرية.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصدر في لجنة التفاوض، أن الاتفاق جاء نتيجة لاجتماع عقد في مدينة درعا بين رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام لؤي العلي، وكل من القيادي السابق بفصائل المعارضة خلدون الزعبي، والعقيد أبو منذر الدهني، ومحمد جاد الله الزعبي.
وكشف المصدر، أن الاتفاق يتضمن دخول قوات النظام إلى مدينة طفس، لإجراء عمليات تفتيش محدودة لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة.
وأشار المصدر، إلى أن الاتفاق يشمل أيضا دخول قوات النظام إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، على أن يتم خلال 72 ساعة انسحاب قوات النظام من محيط المدينة.
ولفت إلى أن الطرفين سيعقدان اجتماعاً جديداً اليوم الأحد في مدينة درعا، بهدف كتابة البنود التي تم التوافق عليها.
وكانت لجنة التفاوض في مدينة طفس، دعت النظام السوري إلى سحب قواته والتعزيزات التي استقدمها مؤخراً، وفك الحصار عن الأراضي الزراعية في المنطقة، بعدما خرج المطلوبون من المدينة “حقناً للدماء”.