أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، أن حوالي 13.4 مليون شخص يحتاحون إلى المساعدة في جميع أنحاء سوريا”، وذلك في ختام زيارته التي استمرت سبعة أيام إلى سوريا ولبنان وتركيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في بيان السبت، إن “محطة غريفيثس الأولى -خلال زيارته الرسمية الأولى إلى المنطقة منذ توليه منصبه- كانت العاصمة السورية دمشق، حيث عقد اجتماعات بناءة مع كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والمجتمع الإنساني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، والهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر / الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر”.
وبحسب البيان، فقد أكد غريفيثس خلال اجتماعاته مع وزير خارجية النظام السوري ونائب وزير الخارجية، على “الحاجة إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ومساعدة السوريين على تصور مستقبل لأنفسهم”.
وأشار إلى أن غريفيثس زار عددا من المشاريع التي يدعمها صندوق سوريا الإنساني (SHF) في حلب، وتحدث مع نساء ورجال وأطفال سوريين عن الآثار العميقة لأكثر من عشر سنوات من الصراع.
وقال البيان: “فيما يتسمر الانحدار الاقتصادي في سوريا في رفع مستويات الفقر المذهلة بالفعل ومفاقمتها، استمع السيد غريفيثس إلى المدنيين والعاملين في المجال الإنساني حول الحاجة الملحة لدعم المجتمعات المصممة على استئناف حياتها، ولكنها بحاجة ماسة إلى دعم التعافي المبكر للقيام بذلك”.
وتحدث المبعوث الأممي أن جميع من التقاهم يرغبون بالشعور بالأمان، لكنهم طلبوا على وجه الخصوص الحصول على الخدمات الأساسية: الرعاية الصحية والمياه والكهرباء والوقود للتدفئة في الشتاء.
وأكد أن “الأطفال يريدون التعلم، والشباب يريدون العمل؛ إنهم يريدون الدعم لرسم طريقهم الكريم نحو مستقبل أفضل”.
الحدث السوري