طالبت “الإدارة الذاتية” قوات التحالف وروسيا بمواجهة التصعيد التركي شمال شرقي سوريا، واعتبرت أن النظام عليه أن يحدد موقفه من هذا التصعيد.
وأصدرت “الإدارة” بيانا اليوم الأحد قالت فيه إن “تركيا تصعد ضد مناطق شمال وشرق سوريا بسكل ممنهج، وهذه المناطق التي دافعت عن نفسها وعن المنطقة والعالم برمته ضد تنظيم داعش والفصائل المتطرفة الراديكالية، ما ينذر بمخاطر كبيرة”.
وأضافت أن “التصعيد التركي الأخير ضد مناطق في منبج وتل تمر وريفها ومناطق في القامشلي، ينم عن رغبة واضحة لضرب استقرار مناطقنا”.
وبحسب البيان، هذا التصعيد “يمنح فرصة واضحة لعودة تنظيم داعش خاصة في ظل جملة التطورات التي تعصف بالعالم وبالمنطقة”.
وقالت “الإدارة الذاتية” إنها “تتوحه بنداء عاجل إلى المؤسسات الأممية والحقوقية، وكذلك إلى التحالف الدولي بقيادة أمريكا ودولة روسيا بوصفهم الضامن حول التفاهمات التي أبرمت مع تركيا، بضرورة إبداء مواقف واضحة وعاجلة من التصعيد التركي”.
وأضافت: “نؤكد للجميع بأن هذا التصعيد على الصعيد السوري يعمق من الأزمة ويطور مشاريع احتلال وما يرافقها من ممارسات تقسيمية لسوريا، وكذلك على الصعيد الإقليمي والدولي بعودة هادئة لداعش” حيث تتهم تركيا بتهيئة أجواء وظروف عودته إلى سوريا.
وأردفت: “في هذا التصعيد الذي يهدد وحدة سوريا، دمشق أيضا عليها توضيح موقفها في ظل حديثها المستمر عن حرصها على السيادة السورية”.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرات المسيرة التركية صعدت من قصفها واستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ربف الحسكة وقتل أكثر من خمسة عناصر بيهم قيادي، كان آخرها استهداف سيارة أحد قادتها في قرية هيمو بريف القامشلي ما تسبب بإصابته مع اثنين من العاملين لدى الإدارة الذاتية.
المصدر الحدث السوري