ضياع الطفولة في سوريا.

سورية – خاص وكالة BAZ –

من ابسط حقوق الطفل ان يحصل على التعليم والرعاية وتوفير غذاء ولباس مناسب لكن ما يحدث في سوريا منذ انطلاقة الحرب حيث اكثر من تضرر بهذه الحرب هم الاطفال حيث حرم القسم الاكبر منهم من ابسط متطلبات حياته منهم من قست عليه الحرب حيث خسر سنده ومن يؤمن له حاجاته والده لم يعد هناك معيل للاسرة ومنهم من تهجر من بيته وسكن الخيام حيث فقد كل شيء المسكن والعلم واصبح يصارع عوامل الجو ومنهم من فقد جزء من اعضاء جسمه بسبب ظلم النظام الذي القى عليهم بالبراميل المتفجرة او من خلال قصف المنازل والمدارس بالقذائف
لذلك الظاهرة الأكثر تزايد منذ عام ٢٠١١ حتى هذا اليوم هو ارتفاع نسبة التسول وخاصة الاطفال إذ إن أكثر من٧٠ في المائة من السوريين في شمال وشرق سوريا يعيشون في حالة فقر وحرمان، بسبب الحاجة وعدم قدرة رب الأسرة على اعالة أفراد اسرته وخاصة إذا كانت أسرة مؤلفة من خمسة او ست اشخاص ، وانعدام فرص التعليم والعمل، وتردي الأوضاع الاقتصادية؛ ما دفع الآلاف من الأطفال لظاهرة تسول الأطفال تنامت إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة؛ بسبب الفقر وغلاء المعيشة وتدني مستوى الليرة السورية من جهة، ومن جهة أخرى عدم توافر الأوراق الثبوتية لعدد كبير من الأطفال؛ بسبب فقدانهم الأب، إما بالاعتقال أو الموت نرى كثير من الأطفال يتسولون يذكرون بأنهم من مناطق أخرى نزحوا الى شمال وشرق سوريا ، وبالطبع ذلك يحرمهم من الحصول على بعض المساعدات من قبل الجمعيات والمنظمات الإنسانية الخاصة التي تقدم المساعدات الغذائية، وغيرها من حاجيات الإنسان الأخرى كالأدوية والألبسة». هذا ان تم توزيع ما يرد الى المنظمات من مساعدات ولا تذهب كلها بشكل المحسوبيات او تباع في الاسواق
حيث ان الاطفال يتعرضون للبرد القارس في الشتاء وحر الصيف يتعرضون
للمخاطر التي تواجه الأطفال المتسولين وتعرّضهم لأمراض قد تكون مميتة أحياناً، فضلاً عن حوادث السير التي يتعرضون لها أثناء التسول.كثيراً ما يتعرض الأطفال لحالات تحرش من البعض، وخصوصاً الفتيات وبعض النساء المتسولات، حيث يواجهن هذه الحالة في معظم الأحيان أثناء التسول مقابل إعطائهن بعض النقود عبر اللمس أو التحدث بكلمات غير أخلاقية.لا يقتصر تسول الأطفال فقط على بسط أيديهم واستجداء المال والتماس كرم المارة بل يتنكر على هيئة بائع ورود وعلكة ومسح السيارات الذي يندرج تحت التسول المقنع كثيراً ما يستتر خلف هذه الظاهرة التي تكرست خلال الحرب مخاوف وأخطار تعرض هؤلاء المتشردين إلى الخطف والإتجار بهم وبيع أعضائهم واستدراجهم إلى أفخاخ الإدمان والاستغلال الجنسي مقابل حفنة من النقود.”
وهذه الظاهرة يجب ان تعالج لحماية ما تبقى من الطفولة وحمايتهم من الاستغلال والموت والاتجار بطفولتهم والتحول إلى واقع افظع واقع القتل والسرقة وذلك من خلال العمل على توفير مكان آمن للأيتام ورعاية واهتمام ولو بأبسط الامور واما الفقراء توفير لهم مستلزمات حياتهم حتى لا يرسلون أبنائهم للتسول والتعرض للخطر او التكفل بالارامل بتوفير مبلغ شهري واعتباره راتبا دائما لاعالة الأسرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.