صفقة تصدير الغاز المصري إلى لبنان تدخل المرحلة النهائية

تعتزم مصر ولبنان التوقيع على اتفاق نهائي بشأن تصدير الغاز من الأولى إلى الثانية، وفقا لما أكده متحدث باسم وزارة الطاقة اللبنانية.

 

وقال المتحدث لرويترز إنه من المنتظر أن يوقع لبنان ومصر اتفاقا “نهائيا” لاستيراد الغاز في 21 يونيو/حزيران.

 

والخطة، التي طُرحت لأول مرة في صيف 2021، جزء من جهد تدعمه الولايات المتحدة لمعالجة نقص الكهرباء في لبنان باستخدام الغاز المصري الذي يتم توريده عبر الأردن وسوريا.

 

وكان مسؤول أمريكي قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الموافقة النهائية على الاتفاق بين البلدين ستسمح لواشنطن بتقييم ما إذا كان المشروع يمتثل للعقوبات الأمريكية على سوريا، وبعد ذلك يمكن أن “يتدفق الغاز في نهاية المطاف”.

 

وكان الأردن قد استضاف في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي اجتماعاً وزارياً لدول خط الغاز العربي، (مصر والأردن وسوريا ولبنان)، تم خلاله الاتفاق على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان، وتقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ ذلك.

 

وفي أواخر يناير الماضي، وقع لبنان اتفاقاً مع الأردن لتوصيل الكهرباء عبر سوريا.

 

وأصدرت الولايات المتحدة قانون قيصر في عام 2019 والذي يسمح لها بتجميد أصول أي شخص يتعامل مع سوريا، بهدف إجبار رئيس النظام السوري بشار الأسد على وقف الحرب الأهلية المستمرة منذ 11 عاما والاتفاق على حل سياسي.

 

ويعاني لبنان من انقطاع في التيار الكهربائي يستمر أحياناً حتى 20 ساعة في اليوم، ويواجه مشاكل اقتصادية وسياسية منذ سنوات تسببت بأزمات مالية حالت دون قدرته على استيراد سلع رئيسية، من بينها الوقود الضروري لتشغيل محطات الكهرباء.

 

وقال لبنان إن الغاز المصري، إلى جانب صفقة منفصلة لاستيراد الكهرباء من الأردن، يمكن أن يرفع إمدادات الكهرباء في البلاد من ساعتين فقط في اليوم إلى ما يصل إلى عشر ساعات.

 

كما يعمل لبنان ضمن الخطة الجديدة على إيجاد شراكات مع القطاع الخاص لبناء محطات طاقة، بناءً على خطة أعدتها الشركة الفرنسية للكهرباء “إي دي إف” والبنك الدولي، وتتضمن إضافة 3 محطات حتى عام 2026.

 

وتسمح الخطة بالوصول إلى 24 ساعة تغذية بالكهرباء في اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.