سوريا – ملحم المعيشي
قالت تقارير إن مسار التقارب بين دمشق وتركيا قد يؤدي للعودة إلى اتفاقية أضنة موسعة، فيما يسعى أردوغان في جولته الخليجية لإنقاذ بلاده من الأزمة الاقتصادية، لذلك يسعى لمغازلة الخليج بشأن سوريا.
وتطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، إلى مسار التقارب بين دمشق وتركيا، بالإضافة إلى زيارة أردوغان إلى الخليج.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة العرب: “تشير تقارير تركية إلى إمكانية توسيع “اتفاقية أضنة” بين تركيا وسوريا كحلّ يرضي طرفي الأزمة بعد ممارسة روسيا ضغوط على حليفتها دمشق، أو وضع جدول زمني لإنهاء الوجود التركي في شمال سوريا يتقدم تدريجياً بتقدم أطر المصالحة المحتملة.
ويرجّح محللون أن تمضي أنقرة في توسيع بنود اتفاق “أضنة” لعام 1998 بين الجانبين كاستجابة جزئية لشروط الأسد، وهو ما قد يسهم في تسريع المحادثات السياسية المباشرة بين الطرفين.
بدورها، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية: “تتابع كل من الولايات المتحدة وروسيا، تسخين الأجواء السورية، على وقع محاولات أميركية لتحقيق خطوة ميدانية استباقية لمنع التضييق المتوقّع على حضورها العسكري في سوريا، خصوصاً مع اقتراب التوافق المحتمل بين دمشق وأنقرة، الرافضتَين للوجود الأميركي على الأراضي السورية. وإذ يأتي هذا التسخين المتواصل في ظلّ الكباش الروسي ـــ الأميركي المستمر في أوكرانيا، فهو يشيع أجواءً مشحونة يتبادل خلالها الطرفان تصريحات تصعيدية متتابعة، تدور حالياً حول الشرق السوري، استعداداً لما يُعتبر تصعيداً ثلاثياً تشارك فيه إيران، إلى جانب سوريا وروسيا”.