سوريا – خاص وكالة BAZ الإخبارية –
عداد الاصابات بفيروس كورونا يتزايد في مناطق شمال وشرق سوريا وان هذا الوباء قد انتشر بصورة حقيقية وليست من وحي الخيال كما يقول البعض لقد ارتفع عدد الاصابات والوفيات بشكل ملحوظ في حين ان الكوادر الطبية تعاني من أزمة حقيقية ونقص كبير في تأمين المعدات والتحاليل حيث تعاني المراكز المخصصة لمصابي الفيروس التي بلغت (15)مركز نقص كبير في الاوكسجين والمحاليل الطبية وكذلك مستلزمات المخصصة لحماية الكادر الطبي كذلك توفر مركز وحيد في مدينة القامشلي لإجراء الفحوصات لفيروس كوفيد٩ وتعاني بعض المدن من انعدام أجهزة التنفس مثل مدينتي عامودا والدرباسية الواقعتان على الحدود السورية التركية، بالإضافة إلى قلة الإخصائيين في الأمراض الصدرية والتنفسية.
وقد حذرت منظمة الصحة الدولية من النقص الحاد في الكادر والمواد الطبية وان اذا بقي الوضع على حاله سوف يؤدي إلى كارثة إنسانية تستوجب العمل لحلها والحد من انتشار الوباء
رغم محاولات عدة من الادارة الذاتية من فرض حظر داخلي وخارجي على المنطقة من خلال فرض حظر خارجي واغلاق جميع المعابر مع باقي مناطق سوريا وكذلك معبر سيمالكا مع شمال العراق وحظر ما بين المدن الداخلية في شمال وشرق سوريا واغلاق المدارس والجامعات والاسواق رغم عدم التزام الاغلب بالحظر. او حتى بوسائل الوقاية الصحية من كورونا مثل الالتزام بلبس الكمامة او عدم تشكيل تجمعات الافراح والاتراح التي ما تزال قائمة وكذلك عدم الالتزام هو الفقر الذي يستوجب على المواطن الخروج من منزله لتأمين حاجة اسرته من متطلبات الحياة وتامين قوتهم
وسجلت مناطق سيطرة الإدارة الذاتية حتى الآن اكثر1600 إصابة بينها 571 وفاة. وقد ارتفع عدد الإصابات بنسبة 243 في المئة. بالإضافة إلى اصابات ما تزال مخفية بين المواطنين لم يتم الإعلان عنها بسبب غياب الوعي الصحي من جهة وتشابه اعراض كورونا مع اعراض الانفلونزة ومن جهة أخرى بسبب الفقر وعدم قدرة المواطن للذهاب إلى الطبيب الذي ارتفعت اجرة المعاينة اضعاف مضاعفة