انتقاداتٌ لاذعة، وجّهها السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، للرئيسَين، السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين تحت قبة مجلس الشيوخ الأمريكي، واصفاً إيّاهم بالسلطويين والقتلة. السيناتور الديمقراطي، وصف النظام السوري بالمافيا التي يديرها سلطوي شرير، في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد ودائرته الداخلية الفاسدة، مضيفاً أنّهم يتعاملون مع مشروع إجرامي، وليس مع حكومة ديمقراطية. عضو مجلس الشيوخ تطرّق أيضًا للحديث عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرً إلى أنّ أمريكا تتعامل مع قاتل لا يرحم، حسب وصفه، وأن عليهم التصرف وفقاً لذلك، معتبراً أنّ بوتين اختار التصعيد على الاستقرار، خلال السنوات الأخيرة. وتوقّع مينينديز أنّ يكون الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكثر حزماً مع بوتين من سلفه ترامب، داعياً إلى محاسبة روسيا على سلوكها المزعزع للاستقرار وجهودها الخبيثة لزرع الفوضى في جميع أنحاء العالم. السيناتور الديمقراطي أشار أيضاً إلى أنّ روسيا تواصل مساعدة وتحريض الحكومة السورية في سوريا لتأمين مصالحها الخاصّة، والوصول العسكري إلى البحر المتوسط، والذي من شأنه تهديد الجناح الجنوبي للأوروبيين، حسب تعبيره. واستعان السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز في حجته، باتهام الأمم المتّحدة لروسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا، بسبب شن هجمات عشوائية على مناطق مدنية، بالإضافة إلى أنّ أنشطها العسكرية تسببت بسقوط ثمانية عشر ألف ضحية بينهم ثمانية آلاف مدني، داعياً إلى محاسبتها على تلك الجرائم.