سوريا والحرب الدائرة وتبعاتها على المنطقة حمزة عثمان كاتب وصحفي

يبدو المشهد في سوريا اليوم بات واضحا للجميع بأن الذي اشتراك بالأمس قد باعك اليوم حيث نقف هنا عندما كان النظام السوري كيف كان مستقويا بروسيا وايران وتركيا وحتى بأمريكا لكن اليوم وبعد ما نراه من الفصائل المعارضة للنظام أصبحنا على يقين بان نظام الأسد كان يدار من دول ولا يستطيع بشار ادارة بلد مثل سوريا وشعب السوري . وكيف جات فكرة تغير النظام في هذا الوقت بالذات بعد وقف اطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يبدو مسبقا مخطط لها لانقلاب الحكم في سوريا .
امريكا تخلت عن نظام الأسد وايران تقول يجب الجلوس على طاولة الحوار والعراق لاتدخل عسكريا كل هذا يدل عن تقويض وهيمنة ايران في المنطقة وستكون الخاسر الأكبر لان اللعبة انكشفت من كان وراء خراب سوريا والدور القادم سيكون في العراق واليمن وانهاء الاملائات على الحكام في هذه الدول من قبل إيران وسيكون موقف الولايات المتحدة الأمريكية وبوجود الرئيس المنتخب لأمريكا دونالد ترامب موقف صارم من العقوبات الجديده على ايران وكل من يواليها وهنا تتغير المعادلة في المنطقة لا وجود لهمينة ايرانية في دول العربية وسيكون مساعدة دول العربية في المنطقة وخاصة الخليجية اي ان كل مايجري في سوريا لها ابعاد كثيرة وكبيرة في المنطقة وحتى الحرب الدائرة في روسيا و اكروانيا وهي بالواقع لعبة ابتكرتها أمريكا ولها جوانب اقتصادية امريكية من هذه اللعبة لو لم تكن هناك حرب في المنطقة لانهار الاقتصاد الأمريكي إلى ادنى مستوياتها والكل يعلم قبل الحرب كان اليورو في قمة انتعاشه والدولار في ادنى في المعدلات التداولية في الأسواق العالمية لكن الحرب في روسيا واكرانيا اعاد هيبتة الدولار والاقتصاد الأمريكي في الواجهة وأخيرا القادم سيشهد تغيرات كثيرة على الساحة الدولية وفي الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.