في بيان مشترك صدر عقب مؤتمر بروكسل، أدانت سوريا والاتحاد الأوروبي الهجمات العنيفة التي نفذتها فلول نظام الأسد ضد قوات الأمن في الساحل السوري، مؤكدين على الحاجة الملحة لاستعادة الأمن والثقة في المجتمع السوري.
وأكد البيان رفض الطرفين “أي استغلال للوضع السوري من قبل أي جهات حكومية أو غير حكومية، بما في ذلك التلاعب بالمعلومات”، مشددًا على ضرورة الحفاظ على مصداقية المسار السياسي والإنساني في البلاد.
كما جدد البيان إدانته القوية لعمليات “الانتقام” التي أعقبت هذه الهجمات، والتي أسفرت عن جرائم مروعة بحق المدنيين على يد جماعات مسلحة. ودعا إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه الانتهاكات لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
واتفق الجانب السوري مع الاتحاد الأوروبي على أن تحقيق العدالة السريعة أمر أساسي لتعزيز الاستقرار وضمان العيش الكريم لكل السوريين دون خوف أو تمييز في سوريا الجديدة.
ورحب البيان بالتزامات الحكومة السورية الانتقالية، خاصة فيما يتعلق بإنشاء لجنة تحقيق وطنية، كما دعا لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إلى متابعة هذه الأحداث وإجراء تحقيق شامل فيها.
وصدر البيان عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، والمفوضة الأوروبية لمنطقة البحر المتوسط دوبرافكا سويكا