بدأت صباح الخميس حملة أمنية واسعة في مدينة تلبيسة ومزارعها بريف حمص الشمالي، تشارك فيها 500 عنصر من الفرقة 25 والحرس الجمهوري مدعومين بآليات عسكرية ثقيلة، بهدف توقيف المطلوبين والخارجين عن القانون.
تتركز الحملة على ملاحقة تجار المخدرات وعصابات الخطف والسلب التي تستهدف الأوتوستراد الدولي بين حمص وحماة بشكل متكرر. كما تستهدف الحملة أيضًا المطلوبين في قضايا أمنية وغير الخاضعين لاتفاق التسوية الذي تم توقيعه عام 2018 بعد السيطرة على المنطقة من قبل الجيش السوري.
وبدأت العمليات بتمشيط المزارع والأحياء المحيطة بالمدينة دون الدخول إلى منازل المدنيين، مع تثبيت نقاط وحواجز عسكرية على مداخل المدينة والأوتوستراد الدولي، وذلك لضمان ضبط الأمن ومنع تكرار الحوادث الأمنية.
وأكدت المصادر المحلية أن الوضع في المدينة مستقر ولا يشهد نزوحاً للأهالي، على عكس الشائعات التي تروج عن هروب جماعي للسكان. ويأتي ذلك بعد عدة اجتماعات بين ممثلي الدولة السورية ووجهاء المدينة للاتفاق على خطوات تهدف لإعادة الأمن والاستقرار الكاملين إلى المنطقة