سوريا – فريق التحرير
يقول حكيم أن الجبناء والعبيد لايصنعون نصرا ولا نجاحا والحرية فقد استهدفت 4 صواريخ إسرائيلية مدرجاً للطيران في مطار حلب ومستودعات في محيطه، ما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وبعد ساعة من استهداف مطار حلب، رصد المرصد السوري قصفاً إسرائيلياً على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية لأهداف في سماء المنطقة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يذكر أن هذا هو الاستهداف الإسرائيلي الـ23 على الأراضي السورية خلال عام 2022.
وسجلت آخر ضربة إسرائيلية في سوريا، الأسبوع الماضي، عندما استهدف قصف صاروخي مواقع في محيط مدينتي حماة وطرطوس في غرب سوريا.
وأفاد المرصد، في 25 آب الماضي، بأن انفجارات عنيفة سمعت مصدرها المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي في ريف حماة الغربي، وهي طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرقي مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث توجد مقار ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية، وجرى تدمير أسلحة وذخائر، بينما اندلعت النيران بمناطق في ريف مصياف على خلفية القصف الإسرائيلي وصواريخ الدفاع التي حاولت التصدي للهجوم الجوي.
لترد وزارةخارجية النظام السوري على القصف الإسرائيلي لمواقع الميليشيات الإيرانية في حلب و دمشق: “سورية لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلاً أم آجلاً”.
ولايعرف السوريون الموالون قبل المعارضين متى يكون الرد أو كما يقال بالعامية متى تهتز شواربهم ويمكن لن تهتز لأن وزير خارجية النظام بدون شوارب.