بيدرسون يدعو إلى دعم عربي وأوروبي لحل الأزمة السورية
لا تقدم في المفاوضات، وغياب تعاون دولي، وانعدام ثقة عميق
التطبيع العربي مع دمشق والمحادثات التركية لم تؤد إلى أي اختراق على الأرض
ضرورة تغيير مسار الأزمات الأمنية والاقتصادية والسياسية
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن تطلعه إلى دعم عربي وأوروبي لحل الأزمة السورية.
وقال بيدرسون، الاثنين: “نحن بحاجة إلى إحراز تقدم في المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، ونحتاج إلى نوع من التعاون بين تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة، بدعم من العرب والأوروبيين. لكن لا نرى ذلك حقاً”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “صباح” التركية: “نحن لا نحرز تقدماً وهذا هو التحدي”.
وأشار إلى “انعدام ثقة عميق بين جميع أطراف الصراع، السورية والدولية، التي نحتاج إلى جمعها معاً إذا أردنا حل هذا الصراع”.
واعتبر بيدرسون أن التطبيع العربي مع دمشق، والمحادثات حول التقارب التركي السوري، “لم تؤد إلى أي اختراق على الأرض. لذا، فهو لم يغير الحقائق، وهو أمر مؤسف”.
وتابع: “نرى الآن تطوراً سلبياً عندما يتعلق الأمر بالأمن، وكذلك عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، ولا نحرز أي تقدم على المسار السياسي”، مشدداً على ضرورة أن تتغير هذه القضايا الثلاث.