دولي – مروان مجيد الشيخ عيسى
سلمان رشدي هو أحمد سلمان رشدي ولد عام 1947 روائي وكاتب بريطاني من أصل هندي كشميري.فازت روايته الثانية أطفال منتصف الليل 1981 بجائزة بوكر الأدبية في عام 1981، فقد اعتبرت أفضل رواية لجميع الفائزين في مناسبتين منفصلتين احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين والأربعين لجائزة بوكر الأدبية. ارتكز رشدي في الكثير من أعماله الأدبية القصصية على شبه القارة الهندية. جمع رشدي في أسلوبه الأدبيّ ما بين الواقعية السحرية والخيال التاريخي؛ إذ تعنى أعماله بالعديد من الروابط والاختلالات والهجرات بين الحضارات الشرقية والغربية.
تعرض الكاتب سلمان رشدي، الذي أصدر الخميني فتوى بقتله عام 1989 بسبب كتابه آيات شيطانية، للطعن في رقبته على مسرح معهد تشوتوكوا بغرب ولاية نيويورك الأميركية أمس.
وأكد مراسل لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية كان في المكان، أن رشدي طعن على ما يبدو في رقبته من قبل رجل بينما كان على وشك إلقاء محاضرة. وحسب الوكالة بدأ المهاجم بلكم رشدي أو طعنه 10 إلى 15 مرة. وأفاد شهود بأنه جرى تقييد المهاجم بُعيد ذلك. ولم تعرف حالة رشدي الصحية على الفور لكن طائرة هليكوبتر استدعيت إلى المكان ونقلته إلى المستشفى على عجل.
وفي وقت لاحق أمس، أكدت حاكمة نيويورك أن رشدي على قيد الحياة ويعالَج في المستشفى، فيما أكد وكيل أعمال الكاتب البريطاني أنه خضع لعملية جراحية.
وحظرت رواية رشدي الرابعة «آيات شيطانية» في العديد من البلدان المسلمة عند نشرها عام 1988. وبعد عام، أصدر الزعيم الإيراني الخميني فتوى دعا فيها المسلمين إلى قتل الروائي. ومنذ فترة طويلة نأت الحكومة الإيرانية بنفسها عن الفتوى، لكن المشاعر المعادية لرشدي بقيت. وقال «مؤشر الرقابة»، وهو منظمة تروج لحرية التعبير، إنه تم جمع الأموال لتعزيز المكافأة على قتله مؤخراً في عام 2016.
ورشدي رئيس سابق لمنظمة «بن أميركا». وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، سوزان نوسيل في بيان، إنها تعاني «الصدمة والرعب» من الهجوم. وأضافت: «لا يمكننا التفكير في حادثة مماثلة لهجوم عنيف علني على كاتب أدبي على الأرض الأميركية».