بغداد/ انقرة
محمد الجنابي
يقوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بزيارة رسمية للعراق اليوم الاثنين، تعد الأولى من نوعها منذ 13 عامًا، حاملاً معه جدول أعمال مكثف يشمل توقيع أكثر من 20 اتفاقية في مجالات حيوية متعددة.
التعاون الأمني والاقتصادي
تأتي الزيارة في سياق تعزيز العلاقات الثنائية، حيث يلتقي أردوغان بكبار المسؤولين العراقيين لبحث ملفات أمنية واقتصادية ومائية. ومن المقرر أن يوقع الجانبان على اتفاقيات تعاون تشمل الأمن، الطاقة، الزراعة، المياه، الصحة، والتعليم.
التحديات المشتركة والتنمية
يسعى البلدان إلى إيجاد حلول جذرية للتحديات المشتركة، بما في ذلك مشروع “طريق التنمية” الاقتصادي والتعاون الأمني الأوسع. كما تطرق الرئيس التركي إلى قضايا مثل تدفق الغاز الطبيعي والنفط، والمياه، مؤكدًا على السعي لحل هذه المشكلات بالتعاون مع الجانب العراقي.
القضايا الإقليمية والأمنية
تتطرق الزيارة أيضًا إلى القضايا الإقليمية، حيث تخطط تركيا لإطلاق عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وإقامة حزام أمني لمنع التهديدات على حدودها الجنوبية.
الملفات العالقة
تشمل الملفات العالقة بين البلدين توغل القوات التركية في الأراضي العراقية والقصف اليومي، وإقامة قواعد عسكرية تركية في شمال العراق، وهي قضايا تكتنفها التعقيدات وتتطلب حوارًا معمقًا.
التأثير العالمي
تحمل الزيارة أهمية كبيرة ليس فقط على الصعيد الثنائي بل وعلى الإمدادات النفطية العالمية، حيث يعتبر خط نقل النفط المتوقف قناة حيوية تسهم بنسبة 0.5% من الإمدادات العالمية.