زواج المتعة عقيدة إيرانية يزرعها بشار الأسد في سوريا العفيفة

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى

يزداد انتشار زواج المتعة، ويعتبر نسخة موقتة من الزواج لا تقره أعراف السوريين ومعتقداتهم ويعتبرونه صورة أخرى للزنا، داخل مناطق سيطرة ميليشيا النظام السوري خاصة تلك التي تشهد حضوراً عسكرياً لإيران أو لإحدى الميليشيات التابعة لها.

وفي عام 2018 تم توثيق أول حالة زواج متعة بالتزامن مع ثبات خطوط التماس بين قوات جيوش أربعة هي الأمريكية والروسية والتركية والإيرانية في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” وانهياره، ليصبح بشكل شبه علني في عام 2020، إذ تولت جمعية شريعتي الإيرانية ، جهود تكريس عقود زواج المتعة عبر اتخاذها سلسلة من الإجراءات المشجعة على ذلك، أهمها افتتاح مكاتب رسمية لتسجيل زيجات المتعة في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى تحديد أربعة فنادق في منطقة السيدة زينب لإتمام طقوس الزواج.

وبحسب تقارير إعلامية فإن جمعية شريعتي اتفقت مع فنادق في شارعي الحسين والتين في منطقة السيدة زينب لاستخدامها لإقامة المتزوجين زواج متعة من طريقها، مقابل رسوم تتقاضاها الجمعية لقاء الجهود التي تبذلها في تأمين رواد لهذه الفنادق.

وتفرض الجمعية على الزوج حجز غرفة في أحد الفنادق طيلة مدة عقد الزواج. وفي سبيل ذلك أبرمت الجمعية عقوداً إضافية مع فنادق أخرى في منطقة البحصة من العاصمة دمشق للإقامة بها من قبل الزوج غير الراغب بالسكن في فنادق الجمعية في منطقة السيدة زينب.

ولحد الآن لا يوجد أرقام رسمية للأطفال الذين يأتون نتيجة هذا الزواج المحرم في عقيدة السنة والجماعة الأكثرية السورية، لما له من مخاطر على الأسرة والمجتمع من ضياع للأنساب وانتشار للرذيلة، غير أن الكثير من التقارير المحلية والدولية سلطت الضوء على الأطفال المشردين في سوريا والمجهولي النسب وأنهم أصبحوا ظاهرة منتشرة بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام عبر زواج المتعة والمساكنة وبدرجة ثالثة عبر رجال تزوجوا من سوريات بعقود شفهية غير موثقة ثم غادروا البلاد أو تم قتلهم.

وقد وصلت الرذيلة إلى أعلى المستويات، إلى أساتذة الجامعات، فمنذ عام ومنذ عام 2016 وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة النظام ، كان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يُدعى علي بركات بحق طالبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.

وقبل يومين فقط كشفت شبكة محلية خيوط فضيحة أخلاقية جديدة لأستاذ جامعي في كلية الزراعة بجامعة دمشق يقوم بابتزاز الطالبات جنسياً مقابل النجاح، وقبلها بأسبوعين فقط تداول ناشطون بالفيديو فضيحة لعميد كلية الآداب بجامعة البعث، وهو أو كما قيل رئيس اتحاد الطلبة يمارس الدعارة على مكتب العميد مع إحدى الطالبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.