رويترز: إيران تُحقّق في تسريب استخباراتي بعد استهداف قنصليتها في دمشق
كشف مسؤولون إيرانيون عن فتح تحقيق حول احتمالية وجود تسريب استخباراتي للمعلومات والتحركات الإيرانية داخل سوريا، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.
وظنّ القادة العسكريون الإيرانيون أنّ مبنى القنصلية سيكون مكاناً آمناً لعقد اجتماع رفيع المستوى، معتقدين أن السفارة محمية بموجب الأعراف الدولية لحماية البعثات الدبلوماسية.
ونقلت عن ضابط في المخابرات العسكرية السوريةً :
ان الأبنية المحيطة بالسفارة الإيرانية سبق لإسرائيل أنّ استخدمتها لأغراض التجسّس وزرع أجهزة التنصت والمراقبة.
وان تل أبيب كثفت جهودها خلال الأشهر الماضية لتطوير أساليب الحصول على معلومات عن طريق الأفراد.
- مصدر إيراني:
القيادي في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي الذي قُتل بالهجوم الإسرائيلي على القنصلية كان قد وصل إلى سوريا قبل نحو 24 ساعة من الهجوم.
زاهدي كان يُقيم في مجمع السفارة هو واثنان آخران من كبار القادة.
القادة الثلاثة كانوا في سوريا لمناقشة لوجستيات عملياتية وأعمال تنسيق.
وان طهران تُحقق فيما إذا ما كانت تحركات زاهدي قد سُربت إلى إسرائيل.
- مسؤول إيراني بارز:
طهران مضطرة لاتخاذ رد فعل جدي لردع إسرائيل عن تكرار مثل تلك الهجمات أو التصعيد.ومستوى الرد سيكون محدوداً ويهدف للردع فقط.
- مصدر أمني إيراني:
طهران ستعدّل أساليبها في ضوء الهجوم.ولم يعد هناك أي مكان آمن في سوريا بعد تعدي إسرائيل على الأعراف الدبلوماسية”.