اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، أن الدستور السوري الجديد يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة في دمشق.
وفي حوار مع وكالة “تاس” الروسية، الاثنين، قال لافرنتيف: “الحكومة راضية عن الدستور الحالي، وفي رأيها لا حاجة إلى تعديل. وبالطبع إذا اعتقدت المعارضة بضرورة إجراء تغييرات، فيجب حينها النظر بالقضايا التي تهمها وطرحها للتصويت في استفتاء أو الموافقة عليها بطريقة أخرى”.
وأضاف: “لكن إذا سعى شخص ما إلى هدف وضع دستور جديد من أجل تغيير صلاحيات الرئيس وبالتالي محاولة تغيير السلطة في دمشق، فإن هذا الطريق لا يؤدي إلى شيء”.
وأشار إلى أنه إذا كانت المعارضة تعتقد حقاً أن بعض التغييرات مطلوبة، فيجب أن “تطرح بعض المقترحات الملموسة، وألا تنغمس في التكهنات بأنه لا يمكن أن تكون هناك تغييرات طالما أن بشار الأسد في السلطة”.
ورأى لافرنتيف أن “هذا النهج ليس بنّاء”، مضيفاً: “كل التأخيرات والمشاكل التي تظهر في عملية المفاوضات تم إلقاء اللوم عليها على عاتق دمشق. من الخطأ تحميل المسؤولية لجانب واحد فقط. المسؤولية تقع دائماً على عاتق الطرفين”، وفق قوله.
تحرير: حلا مشوح