رقعة الاحتجاجات ضد المجالس المحلية في ريف حلب تتسع وشركة كهرباء تركية تشعل فتيل الأزمة.

اتسعت الاحتجاجات ضد المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي بسبب سوء الخدمات، بما في ذلك الكهرباء التي توفرها شركة كهرباء تركية.

وخلال اليومين الماضيين تظاهر عشرات الأشخاص في مدينتي الباب وأعزاز بسبب تدهور الخدمات والظروف المعيشية الصعبة وانقطاع التيار الكهربائي الطويل والمتكرر عبر الأحياء.

وهتف المتظاهرون ضد المجلس المحلي في أعزاز وريفها وطالبوا المجلس بالاستقالة. كما حملوا لافتات تطالب بتحسين الخدمات والظروف المعيشية، وطالبوا المجلس المحلي بإقالة شركة AK Energy التركيةالتي تعمل في المدينة بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في أعزاز.

وقال عبد القادر حاج عثمان ، مدير المكتب الإعلامي في أعزاز، لموقع”المونيتور”، إن”المتظاهرين التقوا بإدارة شركة “AK Energy” في مقرها في أعزاز، وطالبوها بالخروج، ووقف عملياتها في المدينة، وإعادة الاشتراكات المالية للمواطنين التي قاموا بجمعها منذ أن بدأت الشركة العمل في المنطقة قبل عامين”.

وأضاف أن المجلس المحلي تلقى رسالة من المتظاهرين حملت عدة مطالب أبرزها مطالبة شركة الكهرباء التركية بمغادرة أعزاز، وتقديم مناقصة للتعاقد مع شركة جديدة توفر أفضل خدمة كهرباء.

كما طلبوا تشكيل لجنة حقوقية من قبل المجلس المحلي لملاحقة شركة “AK Energy”، وكان مطلبهم الثالث توضيح آلية عمل المجلس المحلي ومدته القانونية وموعد إجراء انتخابات جديدة لتشكيل مجلس محلي جديد.

المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.