رعونة الميليشيات الايرانية في حمص تحت أنظار الأسد و الدب،،

 

أصيبت عائلة بجروح خطيرة، اليوم الثلاثاء، إثر دهسهم بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، أثناء عبورهم الطريق في بلدة السخنة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات المساندة له بريف حمص الشرقي.

بحسب مصادر إعلامية إنَّ إصابة الطفلين الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 4 سنوات، حرجة للغاية في حين أجرت الأم عملية جراحية خطيرة في مستشفى تدمر.
وأضاف مصدر طبي أنَّ الأم سيتم إحالتها إلى دمشق في حين يرقد الطفلان في العناية المركزة بعد أن خضعا لـ 4 عمليات جراحية حتى اللحظة.
كما أكد الأهالي أنَّ السيارة التي دهست السيدة وأطفالها أثناء محاولتهم قطع الطريق العام لم تتوقف لإسعاف العائلة بل تابعت عربة الميليشيا طريقها ليتولى الأهالي إسعاف السيدة والطفلتين.
الجدير بالذكر أنَّ جريمة دهس المدنيين بعربات الميليشيات تكررت أكثر من 8 مرات منذ مطلع العام الحالي، وذلك في مدن وقرى الزغروطية والفرقلس وخربة التياس وتدمر وجباب بوحمد والسخنة شرقي حمص دون أي تدخل أو تعليق من قوات النظام.
وفي سياق آخر لوحظ في الأونة الأخيرة، قيام الميليشيات الأيرانية بنبش قبور أثرية تعود لحضارات سابقة, تتواجد شمال غرب بلدة حوارين جنوب شرق حمص بحثاً عن مقتنيات ثمينة.
وقال مصدر مطلع إن بلدة حوارين الواقعة جنوب شرق حمص تشهد عملية تنقيب عن الآثار و نبش للقبور الأثرية أو كما تسمى ” خشخاشات ” والتي تضم حضارات مختلفة مرت على هذه المنطقة، و ذلك للبحث عن بعض المجوهرات أو الأشياء التي قد تكون ذات قيمة، حيث تتم عمليات النهب تحت أنظار الروس وقوات النظام السوري اللذان لا يحركان ساكناً.
وتضم المنطقة أكثر من 130 قبراً تم نبش معظمها من قبل الحرس الثوري الإيراني بعد أن عثروا على بعض المجوهرات، كما تضم أيضاً منتزها ليزيد ابن معاوية الذي يعتبر العدو التاريخي للفرس.
ولم تدخر الميليشيات الإيرانية أي جهد في سرقة ثروات سوريا، فضلاً عن سرقتها مقتنيات القبور المسيحية أو اليهودية في ريف حمص الشرقي سواء في تدمر أو حوارين وغيرها. 

 

إعداد وتحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.