(رضوان عقيلي) طقطقة البراغي الإمارات ترفض منحي الإقامة الذهبية،،

كشف الممثل السوري الموالي للنظام، أن ما وصفه بـ”طقطقة البراغي” هي من منعته من الحصول على الإقامة الذهبية من الإمارات، ليستطيع من خلالها رؤية أحفاده المقيمين في أوروبا.

وقال عقيلي في مقابلة تلفزيونية، إنه قدم طلباً للحصول على الإقامة الذهبية من الإمارات ليستطيع السفر من خلالها إلى أولاده في أوروبا لكن إلى الآن لم يحصل عليها بسبب ما وصفها بـ”طقطقة البراغي”. ويعرف مصطلح “طقطقة البراغي” في اللهجة السورية، بأنه الكذب في حق شخص وتشويه صورته وسمعته، بهدف الإضرار به عند المسؤولين وأصحاب القرار في أمر ما.

وأضاف عقيلي أنه يعيش وحيداً في منزله بعد وفاة زوجته قبل نحو ثلاث سنوات، في حين سافر ولداه إلى هولندا وإنه مشتاق لرؤية أحفاده المقيمين قبل أن يموت.

وأوضح أنه تقدم منذ ما يقارب شهراً ونصف الشهر بطلب للحصول على الإقامة الذهبية، وأنهم رحبوا به واتصلوا به وقالوا له إنهم سيتصلون به بعد 10 أيام أو 15 يوماً،

ولكنهم لم يتصلوا به حتى اليوم. وأكد على وجود من “يطق له البراغي” في هذا الموضوع، حسب تعبيره، وذلك بهدف منعه من السفر. ووصف عقيلي السوريين بأنهم “مغضوب عليهم”

ولذلك هم ممنوعون من السفر، ولكن بموجب الإقامة الذهبية يمكنه الذهاب إلى أي بلد يريده. وحصل العديد من الممثلين السوريين على الإقامة الذهبية بالإمارات، أمثال قصي خولي وتيم حسن ونسرين طافش وجيني أسبر وكاريس بشار ومها المصري،

وغيرهم. وبدأت الإمارات منذ عام 2019 بمنح الإقامة الذهبية للأجانب، التي تمتد لخمس أو عشر سنوات، وتجدد تلقائياً عند توافر نفس الشروط،

وذلك لفئات معينة تشمل المستثمرين،
ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية.

إعداد ابراهيم الحسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.