أعلنت دول أوروبية، تعليق طلبات اللجوء التي تقدم بها سوريون حتى إشعار آخر وذلك بعد سيطرة فصائل معارضة مسلحة على العاصمة السورية دمشق، وانهيار نظام بشار الأسد.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلا عن متحدث باسم الحكومة أن بريطانيا أوقفت البت في طلبات اللجوء السورية لحين تقييم الوضع الحالي بعد انهيار نظام الأسد.
كذلك أعلنت الدنمارك قرارا مماثلا، وجاء في بيان أن اللجنة الدنماركية لدرس طلبات اللاجئين “قررت تعليق النظر في الملفات المتعلقة بالقادمين من سوريا بسبب الوضع غير المستقر في البلاد بعد سقوط نظام الأسد”.
وقالت اللجنة إن القرار يشمل حاليا 69 حالة، مضيفة أنها “قررت أيضا تأجيل الموعد النهائي لمغادرة الأشخاص الذين سيرحلون إلى سوريا” ويشمل 50 فردا.
وتتبع الدنمارك سياسة استقبال صارمة بهدف معلن هو “صفر طالب لجوء”، وتشجع العودة الطوعية للسوريين وتصدر تصاريح إقامة مؤقتة منذ عام 2015.