درعا مهد الثورة، تنتفض من جديد

قبل أكثر من عشرة أعوام، انطلقت الشرارة الأولى لثورة الشعب السوري المقهور ضد نظام الأسد الاستبدادي،

لتنتشر بشكل متسارع في كافة المدن السورية، تحت الحراك الشعبي السلمي، ولكن سرعان ما استخدم نظام بشار وأجهزته الأمنية مااعتادوا عليه في القمع والترهيب لإسكات ألسنة الحق عبر ٱلتهم العسكرية وقطعانهم من الرعاع في الجيش،

ولكنهم تفاجئوا ببسالة الثوار اللذين كبدوا جيش النظام الأسدي العديد من الخسائر في العتاد والأرواح، إلى أن تدخلت روسيا البربرية،

وإيران المجوسية، وحسمت الصراع لصالح حليفها البهرزي، واستطاعوا عبر غدرهم وخبثهم من أخذ قسطاً من الراحة ولملمة الفلول المشتتة في الجيش المغوار،

عن طريق المصالحات والتسويات الغادرة، وهاهي تعود اليوم لتنشر قوات الفرقة الرابعة المدعومة من الحرس الثوري الإيراني لإطباق الحصار على درعا البلد،

ومن ثم باقي المدينة وصولاً لأريافها، فماكان من أهالي درعا إلا إعلان النفير، وإعادة لم صفوف الثوار ليتصدوا ويقاوموا، فهل ستكون هذه المرحلة من المقاومة ولم الصفوف لإعادة إحياء المهد من جديد،

وهل ستكون بداية لثورة جديدة تنتشر في عموم سوريا، ام أن درعا ستبقى لوحدها هذه المرة، خصوصاً مع انشغال الجيش الوطني بمناطق نفوذه وحذره في تقديم الولاءات لتركيا وغيرها، أم أن الشعب السوري مدرك لخطر اللعبة الحالية في تسليم درعا لإيران المجوسية علنا،

وثأرها ممن مرغوا أنوف مقاتليها بالتراب، فكيد الخائنين لايؤتمن، من روسيا والنظام وإيران وغيرها من الداعمين للإرهاب، حيث يجب على أهالي حوران الحرص والرباط عل. الجبهات لمقاومة الخطر المحدق بهم، وحجم المؤامرة الدنيئة التي تتبناها إسرائيل وروسيا، في القضاء على الشعب السوري كاملاً، وتبقى درعا برسم كافة الأحرار والشرفاء

سوريا

باز نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.