أثار دخول شاحنات تضم مساعدات إنسانية من مناطق سيطرة النظام السوري، إلى محافظة إدلب العديد من التساؤلات كونها المرة الأولى التي يتم فيها عبور المساعدات الأممية من مناطق النظام وليس عبرالحدود.
وقال الناشط الإغاثي، أحمد عنكير في حديث لموقع “الحرة” إن عمليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس هو مرحلة تمهيدية تسبق سعي روسيا والنظام السوري إلى إيقاف عمل آلية إدخال المساعدات عبر الحدود، واستبدالها بعمليات التسليم عبر الخطوط بشكل كامل في مطلع 2022″.
من جانبه يرى الطبيب السوري، محمد كتوب أن دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مناطق سيطرة النظام يعتبر “تمهيد لدخول المساعدات عبر خطوط التماس من مناطق النظام إلى شمال سوريا لاعتماد نموذج مزدوج يمزج بين المساعدات عبر الحدود والمساعدات عبر خطوط التماس من دمشق”.
ويقول “كتوب”، المطلع على العمل الإنساني والإغاثي في سوريا، إن:”هذا سيزيد من سيطرة النظام على المساعدات وسيكون تحضيرا لإلغاء عبر الحدود لاحقا”.
في حين بررت “حكومة الإنقاذ” دخول الشاحنات من مناطق سيطرة النظام بأنه يأتي ضمن إطار عملية نقل مستودعات “برنامج الغذاء العالمي” من مدينة حلب إلى مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.
من جانبها قالت الناطقة باسم “برنامج الغذاء العالمي” إن القوافل التي دخلت هي من تدابير البرنامج لضمان استمرار وصول الغذاء إلى 1.3 مليون شخص في شمال غرب سوريا”.