خفايا أسرار خيمة السوريين.

مع اندلاع الحرب في سوريا وبداية حملات الابادة والقتل والتدمير الذي قامت بها قوات النظام السوري اولا بتهجير الاف الاشخاص خارج بيوتهم ومدنهم لتنتهي فيهم الحال في قطعة من القماش تسمى خيمة لا تقي من حر الشمس ولا من ويلات المطر والبرد والثلج سكان الشمال السوري اثناء القصف لجأ القسم الاكبر منهم إلى تركيا او الريف الشمالي او الى لبنان والاردن تمركزوا في تجمعات شكلت مخيمات متبعثرة تقدم لهم مفوضية الامم المتحدة للاغاثة اللاجئين بعض من الخدمات البسيطة مثل سلل غذائية و خزانات ماء للتجمعات لكن كل هذه الامور لاتفي بغرض العيش البسيط وتوفير ابسط متطلبات الحياة هذه المخيمات يعيش اهلها وطأة الحياة من حيث عدم توفر مياه كافية او تعليم لأبنائهم او فرص عمل ليقتاتوا قوت يومهم غير المعاناة التي يعيشونها من استغلال وتحرش بالنساء والاطفال وكذلك المشاكل التي تعرضوا لها في بعض المخيمات مثل مخيم في لبنان الذي تعرض للحرق من قبل السكان المحللين وزواج القاصرات تحت مسمى زواج المصلحة الذي ظهر في مخيمات الزعتري في الاردن رغم كل هذه المصاعب الانسان السوري قاوم ومازال يكافح حيث ابتكر اساليب تعليم محلية في المخيمات من الفئة المتعلمة وكذلك خلق فرص لنفسهم بأعمال بسيطة وابسط الادوات لضمان توفير حياتهم اليومية

خاص بقلم أحمد الحفيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.