حول كلّ ما يجـب معرفتـه عن الفطرالأسود، طرق الإصابة, الأشخاص المعرضين بالإصابة، والإعراض، وطرق العلاج من هذا الداء

داء الفطر الأسودطريقة الإصابة:• الفطريات المسببة للمرض موجودة في كل مكان في الطبيعة {توجد في التربة، وفي الغطاء النباتي المتحلل}.• بسبب هذا الانتشار الواسع يتعرض الإنسان له بشكل دائم حيث يتم استنشاق أبواغ الفطريات عن طريق الفم والأنف، ولكن نادراً ما تحدث العدوى {الإصابة} لدى شخص جهازه مناعي سليم. • بينما الفرد الذي يعاني من نقص في المناعة غير قادر على تكوين استجابة مناعية فعالة ضد الأبواغ المستنشقة؛ وبالتالي يحدث الإنبات وتكوين الخيوط وتتطور العدوى {الإصابة}.. والتي تكون أكثر شيوعاً في الجيوب الأنفية والرئتين.يعني ذلك أن المرض موجود في الوسط المحيط بنا وهو ليس جديد الانتشار، بالإضافه إلى أنه غير معدٍ مثل الكوروناا}.من الأشخاص المحتملة إصابتهم؟ المصابون بالداء السكري {خاصة الحماض الكيتوني السكري}. الأشخاص الذين يخضعون لنقل دم بشكل متكرر. المرضى الذين يعانون من نقص المناعة {مثل الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء، أو المصابين بأورام الدم الخبيثة}.الذين يتناولون المنشطات المزمنة أو مثبطات المناعة {مثل الكورتيزون المستخدم في علاج داء كورونا وهو سبب تسجيل إصابات بالمرض حالياً}.ما أعراض الإصابة؟ إصابة الجيوب الأنفية:• أعراض غير محددة مثل احتقان الأنف، وسيلان الأنف المصحوب بالدم الداكن أو القيحي، والصداع، والحمى، والتوعك.• نظراً لأن الحالة قد تؤدي إلى غزو الأوعية الدموية واحتشاء الأنسجة؛فقد تخترق الإصابة العظام والأنسجة الرخوة وتتسبب خثار فوق المنطقة المصابة.• يعد النخر الأسود الموجود على القرينات الأنفية أو الحنك الصلب من سمات إصابة الجيوب الأنفية الفكية. الإصابة العينية:مع تقدم العدوى، قد تشمل الأعراض ⇩تورم أو تنميل في الوجه.حول وعدم وضوح الرؤية.احتقان وجحوظ وشفع. شلل عضلات العين واعتلال القرنية التغذوي العصبي. فقدان الرؤية: ما يدل على غزو الأعصاب والأوعية الحجاجية. الأعراض العصبية:• يشير حدوث تغيرات في الحالة العقلية أو شلل نصفي أو نوبات إلى غزو داخل الجمجمة. • قد يكون الوقت بين ظهور الأعراض الأولية والأعراض والعلامات المتأخرة للمرض قصيراً مثل يوم واحد.ما خطة العلاج؟- يعتمد العلاج الطبي الأمثل على:• التصحيح السريع للمرافقات الجهازية {مثل ارتفاع السكر في الدم}. • البدء الفوري بمضادات الفطريات. • التدخل الجراحي المكثف. الأمفوتريسين B هو العلاج الطبي الأول، ويجب أن يبدأ به بمجرد الاشتباه في التشخيص. الجرعات العالية مطلوبة، وقد ينتج عن ذلك تسمم كلوي. قد تقدم التركيبات الدهنية جرعات عالية مع حماية وظائف الكلى. التنضير الجراحي المبكر مهم،والهدف منه إزالة جميع الأنسجة الميتة. نادراً ما تنزف الأنسجة المصابة، لذلك يجب على الجراح أن ينظف حتى يتم العثور على أنسجة طبيعية جيدة التروية. قد تكون هناك حاجة لتكرار التنضير يومياً حتى يتم إثبات التحسن السريري.هناك تقارير صحفية ذكرت إصابة الفنان المصري الراحل سمير غانم بالفطر الأسود قبل وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.