فتحت حكومة الإنقاذ بابا جديداً من المٱسي في ظل التهديدات المتكررة من قبل النظام وروسيا بشن حرب على شمال غرب سوريا، لتمشي في طريق الروس والنظام الهادف إلى خنق الشعب اقتصاديا دون أن تعلم،حيث شرعت حكومة الإنقاذ
برفع أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات بمناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا، بعد انخفاض قياسي سجلته الليرة التركية المعتمدة للتداول في المنطقة التي تشهد تدهوراً بالوضع المعيشي،
وأصدرت شركة وتد للمحروقات، السبت، قراراً برفع سعر ليتر البنزين المستورد إلى 8.15 ليرة تركية، وليتر المازوت المستورد إلى 7.87 ليرة تركية، والمكرر إلى 4.96 ليرة تركية، والمحسن إلى 5.99 ليرة تركية، وقفز سعر أسطوانة الغاز وزن 9 كيلوغرامات بنشرة الأسعار الجديدة إلى 113 ليرة تركية. وبررت الشركة رفع الأسعار بانخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
بدورها، خفضت حكومة الإنقاذ مجدداً، وزن ربطة الخبز الواحدة 25 غراماً، لتصبح 550 غراماً فقط، وتحتوي على 6 أرغفة بسعر 2.5 ليرة تركية، وذلك بعد تخفيضها الأحد الماضي، إلى 575 غراماً، ويأتي ذلك بعد أن وصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 9.60 ليرة تركية، بينما يبلغ سعر الليرة التركية في إدلب نحو 360 ليرة سورية،
فالضنكة المعيشية وسوء الأحوال الاقتصادية يعتبر شكلا من أشكال الحروب وسلاحه الفقر للٱلات العسكرية، فتزامن رفع الأسعار للمواد الغذائية مع التهديدات الروسية يعتبر إعلان حرب بحد ذاته على المواطنين السوريين.
إعداد صدام السوري
تحرير تيماء العلي