مطار دمشق الدولي هو أكبر مطار دولي في سوريا يبعد عن العاصمة دمشق حوالي ٢٥ كم في الاتجاه الشرقي يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى عام ١٩٧٠ ويعتبر مطار دمشق الدولي ثاني مطار يتم إنشاؤه بعد مطار المزة الذي يقع غرب مدينة دمشق والذي كان يعتبر البوابة الجوية لدمشق وذلك قبل إنشاء المطار الحالي ويعتبر مطار دمشق الدولي المقر الرئيسي ومركز عمليات الخطوط الجوية السورية وأجنحة الشام.
وبعد قيام الطيران الإسرائيلي بقصف المطار بين النظام السوري في بيان له أن مهابط الطائرات تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير مع الإنارة الملاحية إضافة إلى تعرض مبنى الصالة الثانية للمطار لأضرار مادية نتيجة الهجوم وبالتالي تم نتيجة لهذه الأضرار تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر
وأشار النظام إلى أن كوادرها في الطيران المدني والشركات الوطنية المختصة تعمل على إزالة آثار الهجوم وإصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمطار وستتم فور إصلاحها والتأكد من سلامتها وأمانها إعادة واستئناف الحركة التشغيلية للمطار وبالتنسيق مع النواقل الجوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا بالمدرج بعد استهداف مستودعات لفصائل إيران قرب المطار وتم تدمير القاعات السرية الخاصة بالمسؤولية الإيرانيين وحزب الله وقد نشرت شركة أقمار صناعية إسرائيلية صورا تظهر تعرض مطار دمشق لأضرار جسيمة بعد استهدافه بغارة إسرائيلية الجمعة.
وقالت شركة ImageSat International في تغريدة على تويتر إن الغارة عطلت تماما العمليات في مدرج المطار.
وأضافت أن مدرجي مطار دمشق بديا وكأنهما قد تعرضا للقصف ثلاث مرات.
وبحسب الشركة فإن الضربات أثرت على المدرج بشكل ملحوظ وتسببت بعرقلة هبوط الطائرات الكبيرة
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد
وتتهم إسرائيل إيران مرارا بتهريب الأسلحة وأنظمة تطوير الصواريخ من طهران إلى حزب الله اللبناني باستخدام رحلات جوية مدنية عبر سوريا.