حصيلة العدوان الإسرائيلي على نابلس 3 شهداء و4 إصابات ودمار في المنازل والممتلكات

فلسطين – خضر الزعنون

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثلاثة فلسطينيين بينهم إثنان ينتميان لحركة (حماس)، وأصيب أربعة آخرون، بالرصاص الحي عقب اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأفاد مراسل BAZ نقلاً عن وزارة الصحة، باستشهاد ثلاثة مواطنين، برصاص الاحتلال، اثنان منهم تشوهت ملامحهما بالكامل، جراء كثافة إطلاق النار عليهما وهما حسن قطناني(34عاماً) ومعاذ المصري(34) من مخيم عسكر في مدينة نابلس، وينتميان لحركة حماس وتتهمهما قوات الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين في منطقة الأغوار الشمالية وأدت إلى مقتل ثلاث مستوطنات الشهر الماضي.

وكانت تسللت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” إلى حارة الياسمينة بالبلدة القديمة من نابلس وحاصرت منزلا لعائلة عكوبة، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط البلدة، واستهدفت المنزل المحاصر بوابل من الرصاص الحي، وأطلقت باتجاهه عدداً من صواريخ “الإنيرجا”، ومنعت الطواقم الطبية والإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل: إن عدوان الاحتلال أسفر إضافة إلى ارتقاء الشهداء الثلاثة، عن إصابة 166 مواطناً، أربعة منهم بالرصاص الحي جرى نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي، وإصابة 10 آخرين جراء السقوط، و152 حالة اختناق بالغاز بينهم طلبة مدارس وجرى علاجهم ميدانياً.

من جهتها، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، الإضراب العام الشامل، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، تعقيباً على جريمة الاحتلال اغتيال ثلاثة فلسطينيين في نابلس: نزف إلى أبناء شعبنا شهداء نابلس الأبطال الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية حينما ردوا بكل بسالة وبطولة في الأغوار للثأر للحرائر في الأقصى.

وأضاف قاسم، الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هم رموز حقيقية للشعب، تحركوا في الوقت المناسب للرد على جرائم الاحتلال وكنا أمام عملية بطولية في الأغوار، مشدداً على أن الشهداء من أبناء شعبنا وقيادات المقاومة، ستزيد من إصرار شعبنا على مواصلة الجهاد والمقاومة.

وشدد على أن الاحتلال واهم تماماً بأنه بارتكاب جريمته في نابلس سيوقف المقاومة في الضفة وهذه الدماء ستكون وقوداً لتصاعد العمل الفدائي، مؤكداً أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد شعبنا ولن يفلح من العقاب وشعبنا عودنا على الرد، والفعل المقاوم لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال من أرضنا.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: أنه بعد معلومات استخباراتية دقيقة تم تصفية ناشطين من حماس هما حسن قطناني ومعاذ المصري نفذا عملية إطلاق النار قرب مفترق الحمرا قبل نحو شهر ما أدى لمقتل 3 إسرائيليات، وقتل برفقتهم إبراهيم جبر أحد مساعدي المطلوبين في نابلس على التخفي وتم الاستيلاء على أسلحة في مكان العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.