برلين: حذرت وزارة الخارجية الألمانية من “مخاطر كبيرة” قد يتعرض لها اللاجئون السوريون في حال عودتهم إلى بلدهم، سواء من جراء عمليات الترحيل أو العودة الطوعية.
لا ضمانات لعودة آمنة:
- أوضحت الخارجية الألمانية في تقرير جديد حول اللاجئين السوريين أنه “لا يمكن حالياً ضمان العودة الآمنة للاجئين أو التنبؤ بها، أو حتى التحقق منها لأي منطقة من سوريا ولأي مجموعة من الناس”.
- أضاف التقرير “السري” الذي اطلعت عليه وسائل إعلام ألمانية، أن العائدين يتعرضون للتهديد في سلامتهم الشخصية، “لأنهم غالباً ما يعلنون من الحكومة بأنهم خونة، وبالتالي يواجهون تعسفاً منهجياً بعيد المدى يصل إلى حد الخروج التام على القانون”.
كارثة إنسانية واقتصادية وحقوقية:
- لفت التقرير إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي والحقوقي “في حالة كارثية ضمن أجزاء كبيرة من البلاد”.
- أكد عدم إمكانية التحدث عن المناطق الآمنة “الفردية” داخل سوريا، بشكل عام، وكذلك عدم إمكانية تقديم بيانات أو توقعات قابلة للتقييم، بشأن قضايا العودة وفقاً للمعايير الجغرافية، خاصة بالنسبة للمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق.
الاضطهاد مستمر:
- قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في التقرير، إن “الاضطهاد المنهجي لجماعات المعارضة وغيرها من منتقدي وأعداء النظام مستمر دون تغيير”.
ماذا يعني ذلك؟
- يجب على اللاجئين السوريين توخي الحذر الشديد قبل التفكير في العودة إلى سوريا.
- لا تزال الأوضاع في سوريا غير آمنة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين عارضوا النظام أو انتقدوه.
- يجب على الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين أن تستمر في توفير الحماية لهم.