جويل ريبورن، لن تستقر أو تنتهي الحرب في سوريا مع وجود النظام الحالي،،

يبدوا أن الأوضاع السياسية قد شهدت تحسناً جزئياً في سوريا من خلال فتح بعض السفارات العربية وتكرار الزيارات لوفود برلمانية أو مدنية من عدة دول إقليمية ودولية، وكان آخرها مشروع خط الغاز الإسرائيلي أو مايسمى بخط الغاز العربي، ولكن تبقى العقوبات التي فرضها الكونغرس الأمريكي على النظام السوري هي الفيصل في تحسن تلك العلاقات وتعافي النظام على الساحة الدولية حيث قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، إن تمرير مشروع صفقة إيصال الطاقة من مصر والأردن إلى لبنان عبر سوريا لن تمر دون تعديل قانون قيصر موضحاً أن هذا الموضوع منوط بالكونغرس وأشار ريبورن إلى وجود آراء متعددة في الكونغرس حول المشروع ولكن إذا تم الاتفاق على تمريره فإن ذلك سيتطلب تعديلاً وتوضيحاً حول الأسباب وأكد المسؤول الأمريكي السابق، أن الحرب في سوريا لن تنتهي أو تستقر في ظل وجود النظام السوري، مشدداً على أهمية الملف السوري بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي

وأضاف في إحاطة صحفية، أن رئيس النظام بشار الأسد هو المسؤول عن معاناة الشعب السوري وليس العقوبات التي كانت بالأساس رداً على الجرائم التي ارتكبها النظام في معسكرات الموت والتي نقل قيصر بعضاً من صور ضحاياها.
واعتبر أن النظام السوري أصبح نظام مخدرات مشيراً إلى أن شراكة النظام مع حزب الله اللبناني في تهريب الكبتاغون جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه ضد السوريين مبينا أن هذا الملف بات يشكل مشكلة كبيرة للدول الأخرى ومن بينها دول الخليج وأنه كلما ازدادت عمليات الأسد في تجارة المخدرات كلما تعقدت مسألة التطبيع معه أكثر وهذا يأتي من ضمن مجموعة السلبيات الكارثية التي خلفتها إيران واذرعها الطائفية على النظام السوري وتأخير ولادة حقبة جديدة من الإنخراط في المجتمع الدولي، وربما تأخذ تجارة وترويج المخدرات منحا ٱخر يؤدي إلى فتح قضايا جديدة على الصعيد الدولي، وتؤجج قائمة اتهامات جديدة على النظام السوري هو بغنى عنها في هذه المرحلة الحرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.