جلال شموط: دخلت الفن بسبب رسوبي في البكالوريا 3 سنوات وأقبل المشاركة بباب الحارة بشرط الأجر الجيد،،

قال الفنان السوري “جلال شموط” أنه يستعد لتثميل دور جديد يبدو فيه حليق الرأس مؤكداً أنه يحب هذا اللوك فهو أنشط وفق تعبيره
الفنان “شموط” رفض خلال لقائه مع  موقع “فوشيا” الحديث عن الدور الجديد أو الإفصاح عن اسم العمل معتبراً أن الحديث عنه بمجرد كلمتين يجعله تافهاً فالفنان حسب تعبيره عندما يقوم بالتمثيل بعمل معين يركّز على الكثير من الأشياء منها كيف سيبدو شكل الشخصية وبعدها النفسي وحركاتها وغير ذلك.
وعن أصداء مسلسل “حارة القبة” أشار “شموط” إلى أن الأصداء كانت إيجابية جداً وهذا كان متوقعاً  بالنسبة له على مستوى الإنتاج و الإخراج أما فيما يتعلق بدوره بالمسلسل فلم يكن يتوقع أن تكون له هذه الأصداء الإيجابية، لافتاً إلى أن الفنانين عندما يدخلون عادة في مسلسل معين يتوقعون أنهم سيحدثون ضجة واسعة لكن من الممكن ألا يحدثوا أي أثر بعد أن يعرض على المشاهدين.
الممثل السوري أكد أنه في حال عرض عليه أي عمل فإنه لن يجري بروفات بينه وبين نفسه على العمل مؤكداً أن مايجعله يوافق عليه بالتأكيد هو الأجر المادي وأنه لن يمثل أي دور أجره المادي ضعيف حتى لو كان شديد الإعجاب بالشخصية والنص، مؤكداً أنه لا يمانع في الجزء 12 من باب الحارة في حال كان الأجر جيداً.
وأضاف:«نحن دائماً لانمثل أدواراً مقتنعين بها وصراحة نحن كل أربع أو خمس سنوات حتى يمر دور يترك أثراً أو نحس من خلاله بالمتعة ولكن بالنهاية هذا عمل، لكن حتى الآن مازلنا لانفرق بين الهواية والمتعة في العمل».
وعن واقع الدراما السورية اليوم أوضح “شموط” أنه كان في الفترة السابقة متفائلاً لكن هذه الأيام بدأ هذا التفاؤل يخبو والمشكلة حسب رأيه لاعلاقة لها بآلية الإنتاج على مستوى المهنة إنما بالتركيبة العامة التي نتواجد فيها والتي انعكست بشكل مباشر على شكل الإنتاج وبالتالي لم يعد هناك شيء مبشر.
أما أكثر الأشياء التي تزعجه من التعامل مع زملائه بالوسط الفني فهي عندما يكونون جالسين على طاولة ويبدأ كل شخص بالبحث عن اسمه بالشارة والكل يريد أن يكون اسمه الأول.
الفن أعطى الفنان “شموط” كل شيء بحياته على الرغم من أن الدخول إلى المعهد العالي للفنون المسرحية جاء بعد أن حتّم عليه نجاحه بعلامات متدينة في الشهادة الثانوية الدخول إليه بعد رسوبه ثلاث سنوات متتالية، لافتاً إلى أنه بعد دخوله المعهد اكتشف عالم الفن وهو عالم ممتع بحد ذاته فيه الكثير من لحظات الفرح والاكتشاف.
يؤكد “شموط” أنه لايهتم أبداً للسينما السورية وأن السينما بشكل عام ليست موجودة في قاموسه، لافتاً إلى أنه لا يتابع أعماله بشكل عام ويفضل أن يرى أشياء أخرى، منوهاً بأنه لديه ثقة كبيرة بنفسه وأنه لاينزعج من أولئك الذين ينظرون إليه على أنه شخص لئيم معتبراً أن هذا أفضل من أن يتحول لأرجوحة العيد وأن يقال عنه طيب ولطيف ويطحشوا عليه الناس.
أما أوقات فراغ الفنان “شموط” فهي حسب تعبيره غير موجودة لأنه كفنان  يعمل 100 أو 150 يوم من السنة والأيام الباقية يتفرغ فيها لأعماله الخاصة اجتماعياً، كما أنه يؤجل كل شيء خلال فترة العمل. 

إعداد: نالين عجو

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.