جامعة دمشق تفتح آفاقاً جديدة لخريجيها: اعتماد كندي يعزز مكانة الشهادة السورية عالمياً

سوريا / دمشق

في إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، حصلت جامعة دمشق على اعتمادية الاعتراف الكندي، لتصبح بذلك الجامعة السورية الوحيدة التي تدخل ضمن أدلة الاعتراف الكندية. هذا الإنجاز الهام يمثل شهادة عالمية على جودة التعليم المقدّم في الجامعة، ويعزز مكانة الشهادة السورية في سوق العمل الدولي.

ما الذي يعنيه هذا الاعتماد للطلاب والخريجين؟

  • فرص عمل ودراسات عليا في كندا: يفتح هذا الاعتماد الباب على مصراعيه أمام خريجي جامعة دمشق للحصول على فرص عمل ودراسات عليا في كندا، حيث يتم الاعتراف بشهاداتهم بشكل مباشر.
  • سهولة الاعتراف بالشهادة في دول أخرى: بالإضافة إلى كندا، فإن هذا الاعتماد يسهل عملية الاعتراف بالشهادة السورية في العديد من الدول الأخرى التي تعترف بالاعتماد الكندي.
  • رفع قيمة الشهادة السورية: يعزز هذا الإنجاز من قيمة الشهادة السورية في سوق العمل، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الخريجين للحصول على وظائف مرموقة.
  • جذب الطلاب الدوليين: يساهم هذا الاعتماد في جذب المزيد من الطلاب الدوليين للدراسة في جامعة دمشق، مما يساهم في تنويع البيئة الأكاديمية وتبادل الخبرات الثقافية.

ما هي الخطوات التي اتخذتها الجامعة لتحقيق هذا الإنجاز؟

خضعت جامعة دمشق لتقييم شامل من قبل هيئات الاعتماد الكندية، والتي شملت تقييم البرامج الأكاديمية، الكوادر التدريسية، المرافق، وأنظمة الجودة. وقد بذلت الجامعة جهوداً كبيرة لتلبية جميع المعايير المطلوبة، مما يؤكد التزامها بتقديم تعليم ذي جودة عالية.

ماذا يعني هذا الإنجاز لسوريا؟

يعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرة إعادة بناء سوريا، حيث يساهم في تعزيز مكانة التعليم السوري على المستوى الدولي، ويجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع التعليمي. كما يعزز من الثقة بالشهادة السورية، مما يشجع الطلاب على مواصلة دراستهم في الجامعات السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.