سوريا- BAZNEWS
منذ أسبوع، توقف دخول النفط الخام من مناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” في شمال سوريا.
وبحسب مصدر في “الجيش الوطني” لتلفزيونسوريا ، فإن “قسد” أوقفت عبور النفط عن طريق معبر “الجطل”، وحصرت دخوله من معبر “الحمران”، عقب الاشتباكات بين “قسد” ومقاتلي العشائر في محيط مدينة منبج.
وأضاف المصدر أن وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” اعترضت على قرار “قسد” بتوقيف توريد النفط من معبر “الجطل”، واشترطت فتح جميع المعابر أو إغلاقها جميعها، وهو تم أخيراً.
وحذّر أصحاب حراقات بدائية لتكرير النفط في ريف حلب الشمالي من أزمة محروقات قد تتعرض لها مناطق شمالي غربي سوريا، نتيجة استنزاف كميات النفط الاحتياطية من أجل تزويد الأسواق بمادة المازوت.
وبحسب المصدر، فإن مفاوضات بين الطرفين جارية لإعادة فتح معبر “الجطل”، وضمان استمرار تأمين النفط الخام لمناطق سيطرة “الجيش الوطني”.
وقد ساهم توقف دخول النفط الخام في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، حيث وصل سعر ليتر المازوت الى اسعار قياسية.
وأوضح المصدر أن توقف دخول النفط الخام قد يؤدي إلى أزمة محروقات في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء، الذي يشهد ارتفاعًا في الطلب على المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن “قسد” قد تكون أوقفت دخول النفط الخام إلى مناطق “الجيش الوطني” لأسباب سياسية، من بينها الضغط على “الجيش الوطني” لوقف هجومه على مناطق سيطرة “قسد” في ريف حلب الشمالي.
وتسيطر على أكبر حقول النفط في سوريا، والتي تنتج حوالي 80 ألف برميل يوميًا