توتر يسود معبر الصالحية من جديد،،

يبدو أن الإحتلال الروسي لم يعتبر من محاولاته السابقة للعبور من معبر الصالحية،هاهو اليوم قد أعاد الكرّة مرة أُخرة غير آبهٍ بماقد يواجهه من قبل الأهالي الرافضين دخولهُ إلى مناطق شرق الفرات لما خلّفه من قتل وتدمير وتشريد في المنطقة سابقا”.
فبحسب ما أفاد مراسل وكالة BAZ الإخبارية:
في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حيث قام الأهالي بالتجمهر والتواجد على جميع مفارق الطرق المؤدية إلى معبر الصالحية وفي الصباح بدأت أعداد المتجمهرين بالتزايد وقرروا التنسيق فيما بينهم لضرب الرتل الروسي فيما إذا قام بمحاولة العبور رغماً عن الأهالي حيث قاموا بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة ووضع القضبان الحديدية والحواجز الكونكريتية الكبيرة لصد هذا العدوان ومحاولة العبور الغاشمة.
وتم استجلاب جرافة نوع تركس وقامو برفع سواتر ترابية حيث تم إغلاق المعبار بشكل تام في منتصف هذا اليوم.
وفي أثناء هذه التطورات وصلت دورية تابعة للتحالف الدولي حيث قامت بالتمركز على دوار المعامل والذي يعتبر مدخل معبر الصالحية من جهة قوات سوريا الديمقراطية تزامناُ مع تحليق مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي.
في حين تموضع عناصر قوات التحالف أمام عرباتهم المدرعة موجهين فوهات اسلحتهم الرشاشة باتجاه المعبر، وبعد ان حل المساء توجه الرتل إلى دوار المدينة الصناعية متمركزاً هناك على بعد 4 كم من معبر الصالحية.
منذ مايقرب الشهرين ولا يزال التوتر يسود المنطقة بسبب مرور أرتال الإحتلال الروسي في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات مما يستدعي حلاً سريعاً من قبل التحالف الدولي لوضع حد لهذا التعنت الروسي متزامناً باستنفار كامل لأبناء المنطقة للتصدي لهذه المحاولات واستعدادهم للخروج من أجل ذلك ليلاً ونهاراً بالرغم من الظروف الجوية القاسية من بردٍ قارس مشددين على استهداف الرتل الروسي مهما كلف الأمر. 

إعداد: عبدلله الجليب

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.