لليوم الثاني على التوالي، تشهد صفوف “قوات مليشيا (قسد) سلسلة من الانشقاقات بين قياداتها العسكرية، حيث أعلن قائد مجلس الكسرة العسكري انشقاقه وانضمامه إلى إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية تحت مسمى “ردع العدوان”.
هذا التطور يأتي بعد ساعات من إعلان انشقاق قائد مجلس هجين العسكري، وقائد مجلس البصيرة العسكري، وقائد لواء كونيكو، ما يعكس حالة من الانقسام العميق داخل صفوف “مليشيا قسد ”.
في سياق ذلك، قامت “مليشيا قسد” بفرض الإقامة الجبرية على عدد من قياداتها العسكرية المتبقية، في محاولة لمنع مزيد من الانشقاقات. كما انسحبت “مليشيا قسد” من مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها، متمركزة شرق نهر الفرات،
وعلى الجانب الآخر، شهدت مدينة دير الزور مظاهرات شعبية واسعة خلال الأيام الماضية، حيث طالب الأهالي بخروج “مليشيا قسد ” من مناطقهم، ودخول فصائل عملية “ردع العدوان”. وتطورت المظاهرات إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مما يعكس تصاعد التوترات بين الطرفين.
إقرأ المزيد
ستة قتلى وعشرات الجرحى في احتجاجات ضد “مليشيا قسد”الكردية شرقي سوريا
هذه التطورات تأتي وسط حالة من الانقسام بين المسلحين الموالين لـ”ردع العدوان” و”ومليشيا قسد”، ما ينذر بمزيد من التصعيد في منطقة تشهد صراعاً متعدد الأطراف وتنافساً على النفوذ.