تقاعص المنظمات الحقوقية والإنسانية في مخيمات إدلب بالتزامن مع سرقة النازحين

سلّط فريق وكالة باز اليوم الخميس، على أبرز تقاعص المنظمات في تلبية حتياجات النازحين في مخيمات الشمال السوري وخصوصا الشمال الغربي في إدلب ، وذلك مع ازدياد مخاوف النازحين في فصل الشتاء.

بعد اطلاع مراسلنا في استبيانًا شمل أكثر من 78521 نازحًا من مختلف الفئات العمرية في مخيمات شمال غربي سوريا.
وأضاف البيان أن المخاوف الأساسية للنازحين تركزت على القضايا التالية:
94% يتخوفون من حدوث أضرار بسبب العواصف.
82%  يتخوفون من انقطاع الطرق.
68% يتخوفون من تأخر وصول المساعدات الإغاثية نتيجة الأوضاع الجوية.
59% يخشون من من انقطاع الأطفال عن المدارس.
79% يتخوفون من تلف المواد الغذائية والأثاث بسبب الأمطار.
63% يتخوفون من توقف بعض الخدمات الأساسية (نقل المرضى، تضرر كتل الحمامات وغيرها).
منظمات المتواجدة في إدلب يقوم موظفيها على استبيان النازحين بحجة تسليم السلال وبعد استبيان يأتي أحد الموظفين على مدير المخيم ويشرط عليه أنه سوف يتم توزيع السلل على عوائل المخيم بشرط توقيع مدير مخيم على عدد من السلل دون تسليم العدد ودون الإدلاء بأي معلومات عن العددالموقع عليه من قبله
بيان عن أبرز الاحتياجات التي ينادي بها النازحون مع حلول الشتاء، وأهمها:
98 % يطالبون بتأمين وقود التدفئة بمختلف أنواعه.
56 % يطالبون بمدافئ جديدة أو استبدال القديمة.
48 %يطالبون باستخدام الخيام التالفة.
85 % يطالبون بتأمين عوازل مطرية.
84 % يطالبون بتأمين مستلزمات أخرى (ثياب شتوية وبطانيات وغيرها).
يقومون باستهداف مخيمات حسب مدير المنظمة إن كان يوجد له عوائل تخصه أو أحد أقربائه بالمخيم ‪ المنظمات بإدلب،
إفاد احد المصادر بأنه لا يتم توظيف أحد في الشواغر حتى يكون لديه واسطة من الهيئة أو أحد الأشخاص من تركيا او حسب الدفع المادي,
ولفت مراسلنا الانتباه، إلى أن أعداد المخيمات شمال غربي سوريا وصلت إلى 1489مخيمًا، يقطنها 1512764 نازحًا، من بينها 452 مخيمًا عشوائيًا يقطنها 233671 نازحًا.
توجد منظمة تقوم بتوزيع قسائم مادية بقيمة 120 دولار إمريكي للعوائل الارامل فقط، لعوائل التي ترسل لهم الفصائل التابعة للهيئة الاسماء ترسل الامم المتحدة مساعدات إغاثية إلى الشمال السوري عن طريق المنظمات في تركيا تكون نسبة 90 بالمئة إلى جبهة النصرة تستلمها في معبر باب الهوى الحدودي مباشر ويتم نقلها إلى مستودعتها الموجدة جنب المعبر بعلم كافة المنظمات  موظفين المنظمات يقومون بأبتزاز المواطنين أثناء توزيع السلل أو أي شي بحضور حراس من الفصائل.
وفي السياق ذاته، حذّر نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، من “مأساة” ستواجه قاطني المخيمات مع حلول الشتاء.
وقال في تغريدة أرفقها بمقطع فيديو يوضح حجم المأساة في المخيمات، على حسابه في “تويتر”: ” طين و خيم تفيض بالمياه و ملابس مبللة و أطعمة فاسدة و ليال بدون نوم.. جاء الشتاء مجدداً للناس الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة في شمال غرب سوريا”.
وأضاف “علينا فعل المزيد لمنع هذه المأساة التي تتكرر كل عام”.
وبين الفترة والأخرى يسلط “كوتس” الضوء على حال قاطني المخيمات في الشمال السوري، سواء الأطفال منهم أو حتى النساء وأيضًا المسنين، يضاف إلى ذلك استنكاره وتنديده للهجمات العسكرية من قوات النظام السوري وروسيا على منطقة إدلب.
وكالة باز الإخبارية تناشد جميع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية التحرك قبل وقوع الكارثة داخل مخيمات النزوح في فصل البرد.

بقلم وإعداد : ابراهيم حمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.