قال مصادر من لجان التفاوض الممثلة لوجهاء درعا إنه لا يوجد أي تقدم في المفاوضات بين ضباط اللجنة الأمنية واللجان المركزية.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن المصدر أن ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام يصرون على شرط تسليم أسلحة خفيفة، التي ما زالت بحوزة المقاتلين المحليين، بموجب اتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018.
وأشارت إلى أن اللواء “حسام لوقا” أحد أبرز ضباط اللجنة الأمنية في مدينة درعا، يصرّ على العودة إلى الاتفاق الأول، الذي وقعت عليه لجنة درعا سابقاً، ثم تبع ذلك العديد من التطورات التي حدثت في الشهر الماضي وعطّلت تنفيذه.
وفي شأن ميداني قتل مدني بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدة جلين ومساكن جلين غرب درعا.
وأضاف أن المجهولين اعترضوا طريق المدني وأطلقوا النار عليه في رأسه، مما أدى إلى مقتله على الفور.
المصدر الحدث السوري