أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (مليشيا قسد )، اليوم الثلاثاء، مقتل 16 من عناصرها في اشتباكات مع فصائل “الجيش الوطني السوري” في مناطق شمال وشرق سوريا، ما رفع حصيلة القتلى إلى 31 عنصراً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وكانت “مليشيا قسد ” قد نعت، يوم أمس الاثنين، 15 عنصراً من قواتها قالت إنهم لقوا مصرعهم خلال مواجهات متفرقة شملت مناطق ريف حلب، منبج، جسر قرقوزاق، سد تشرين، ودير الزور.
وفي تطور آخر، شهدت مدينة الرقة تصعيداً ملحوظاً حيث أطلقت “الشبيبة الثورية”، التابعة لحزب العمال الكردستاني، النار بكثافة بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء في مناطق متفرقة من المدينة. وأفادت مصادر محلية هم أن إطلاق النار جاء من رتل سيارات تحرك عبر شوارع سيف الدولة و23 شباط، ما أدى إلى توتر الأجواء واشتعال اشتباك مع الأهالي عند تقاطع شارع سيف الدولة، أسفر عن إصابة شاب بجروح خطيرة.
على صعيد متصل، نفذت القوى الأمنية التابعة لمليشيا “قسد” حملة اعتقالات واسعة في منطقة الكرامة بريف الرقة الشرقي مساء أمس. وذكرت مصادر محلية أن الحملة استهدفت العديد من المنازل وأثارت حالة من الخوف والذعر بين السكان المدنيين.
هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار التوترات في المنطقة، وسط اشتباكات ومعارك متواصلة بين الأطراف المختلفة، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين يدفعون ثمن هذه النزاعات.