اعتبر محللون أن التصريحات الأخيرة لسفير السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، هي رفض الرياض التام للتعامل مع النظام السوري.
وقال المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي إن تصريحات المعلمي هي رفض الرياض لانتهاكات النظام، مثل منعه اللاجئين السوريين من العودة، مؤكداً أن النظام أصبح الآن بعيداً من أي وقت عن العودة للجامعة العربية.
من جهته، رأى مدير المركز السوري للحوار غسان يوسف، بأن موقف السعودية الجديد خلط الأوراق بعدما كانت الأمور، تتجه نحو عودة العلاقات بين سوريا والدول العربية، مؤكداً أنها رسالة إلى نظام بشار الأسد بضرورة الابتعاد عن إيران وميليشيات “حزب الله” اللبناني.
ولفت الباحث السياسي محمد قواص إلى أن الموقف السعودي منطقي ويتفق مع الموقف الأوروبي والدولي المعارض لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد قبل وجود تسوية سياسية شاملة.
في السياق، أكد الضابط المنشق العميد أسعد الزعبي، بأن موقف الرياض يؤكد رفضها القاطع للتطبيع مع نظام الأسد.
إعداد: تيماء العلي
تحرير: حلا مشوح